فضت محكمة جنايات المحكمة الاقتصادية, برئاسة المستشار أشرف عيسى, أحراز رجل الأعمال أحمد مصطفى، الشهير ب"المستريح"، والمتهم بالنصب على عشرات المواطنين, وانطوت على دفتر شيكات، وقرر المتهم أنها مبالغ مسددة للمودعين وأنه كان محتفظًا بها فى منزله. وقال: "أنا مكتبى بقالى 4 شهور ما دخلتوش ..وفى أحراز أقسم بالله أنا ما أعرف عنها حاجة خالص". وهنا قال له القاضى لا تحلف.. "مش أنت ها تسدد اللي عليك" فرد المتهم قائلا: "اقسم بالله العلى العظيم ها أسدد يا فندم وها أجبلك المخالصات"، وكان الحرز عبارة عن جهاز لاب توب, ووجهت له المحكمة تساؤلاً عما إذا كان الجهاز خاصًا به من عدمه. فرد المتهم: ده جديد يا فندم ما فيهوش حاجة وكل اللي فيه موجود فى الفلاشة. فرد القاضى: "ما تلفش وتدور وجاوب على طول". كانت تحقيقات النيابة العامة، كشفت عن تلقي المتهم أموالا بلغت أكثر من 53 مليون جنيه، من عشرات الضحايا لاستثمارها وتوظيفها في مجال تجارة بطاقات شحن الهواتف المحمولة، والاستثمار العقاري، نظير منحهم أرباحا شهرية تصل قيمتها إلى 11% من رأس المال.
وأضافت النيابة أن "المستريح" التزم بسداد الأرباح للمواطنين منذ بدء نشاطه، بتلقيه الأموال في عام 2011، إلا أنه توقف عن سداد الأرباح منذ بداية 2015. وسبق لنيابة الشؤون المالية والتجارية، بإشراف المستشار محمد فودة، حبس المتهم على ذمة التحقيقات وذلك بعد أن تقدم العشرات من الضحايا ببلاغات بتعرضهم لوقائع نصب، واتهموه بالاستيلاء على أموالهم بهدف استثمارها في مصنع أسمدة ومشروعات أخرى.