هتلر الذي قاده حلمه المغرور بقيادة العالم, والهيمنة عليه إلى المصير محتوم ونهاية مأساوية كلف شعبه الكثير من القيود والعزلة عن العالم الخارجي, بعد سراب النازية والأحلام النرجسية الذي نسجها الديكتاتور حول عقول أهل وطنه. نبذة عن حياته "أدولف ألويس هتلر" ألماني نازي، ولد في النمسا، اسم عائلته الحقيقية هو "شيكلجروبير"، إلا أن والده قرر تغيير الاسم الأخير عام 1877 إلى "هتلر". وكان زعيم حزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني والمعروف باسم الحزب النازي, تولى أدولف هتلر حكم ألمانيا في الفترة ما بين عامي 1933 و1945 وشغل منصب مستشار الدولة في الفترة ما بين عامي 1933 و1945، والفوهرر، في الفترة ما بين عامي 1934 و1945، واختارته مجلة تايم واحدًا من بين مائة شخصية تركت أكبر الأثر في تاريخ البشرية في القرن العشرين. تم تعيينه مستشارًا للبلاد وعمل على إرساء دعائم نظام تحكمه نزعة شمولية وديكتاتورية وفاشية، وانتهج "هتلر" سياسة خارجية لها هدف معلن وهو الاستيلاء على ما أسماه المجال الحيوي، ويُقصد به السيطرة على مناطق معينة لتأمين الوجود لألمانيا النازية وضمان رخائها الاقتصادي. إصابته بعيب خلقي عانى منذ الصغر من انتفاخ البطن المزمن، وكان يستعمل 28 دواء مختلفًا لمحاربته, وكان مصابًا بعيب خلقي وكان لديه خصية واحدة فقط. أول حب فى حياة الديكتاتور كان أول حب في حياة "هتلر" فتاة يهودية، لكنه لم يكن لديه من الشجاعة ليتحدث إليها, وانتهي بعد فتر قصيرة واختفت من حياته. أسرار لم تعرفه عنه لم يقم بزيارة أي معسكر اعتقال طيلة حكمه, قام بأنقاذ جندي بريطاني خلال الحرب العالمية الأولى ، جنديا ألمانيا أصيب بشدة.. هذا الجندي هو أدولف "هتلر". قامت قواته خلال الحرب منزل ابن أخيه في "ليفربول" عن غير قصد، فقرر الأخير الانضمام إلى البحرية الأمريكية لمحاربته. وكان أول من وضع قوانين ضد القسوة على الحيوان, أول قائد يعلن عن حملة لمكافحة التدخين في التاريخ الحديث إجبار جنوده على تعاطي المخدرات أجبر جنوده على تعاطي المخدرات خلال الحرب, لمنحهم النشاط وزيادة القدرة على التحمل، وكان بمثابة سلاح سري ل"هتلر"، حيث تم تحويل الجنود الألمان إلى ما أشبه ب "سوبر مان الرايخ الثالث", وأصبح الجنود يشعرون بحالة أفضل، وحتى أن البعض منهم تمكن من اختراق الطوق والفلات من الحصار. نهايته المأسوية تزوج "هتلر" من عشيقته "إيفا براون" بعد قصة حب طويلة، وبعد أقل من يومين، انتحر العشيقان، قبل ثلاثة أيام من سقوط برلين في يد السوفيت يوم 2 مايو، وقبل انتهاء الحرب العالمية الثانية في أوروبا بأسبوع . وصيته الأخيرة الوصية التي ألقاها هتلر على سكرتيرته "تراودل يونغه" داخل قبوه في برلين في 29 أبريل اليوم الذي تزوج فيه إيفا براون, وتتكون من وثيقتين منفصلتين. الوصية الشخصية : الاعتراف بزواجي - ولكنه لا يسمي زوجته بالاسم إيفا براون - وانهما اختارا الموت على عار الهزيمة أو الاستسلام وأن يحرق جسديهما بعد انتحارهما. أن تترك مجموعته الفنية في "معرض رسوم في مدينته لينتز على نهر الدانوب". الأشياء التي لها قيمة خاصة أو يمكن أن تفيد تذهب إلى أقاربه ومعاونيه المخلصين مثل سكيرتيرته فراو فينتر. أي شيء آخر ذو قيمة يذهب إلى حزب العمال الاشتراكي القومي. يقوم على تنفيذ هذه الوصية مارتن بورمان. شهد على هذه الوصية جوزيف غوبلز، مارتن بورمان والعقيد نيكولاس فون بيلوف. الوصية السياسية: الجزء الأول منها هو تكرار مواقفه السياسية والفكرية التي ذكرها مراراً من قبل. ولم تغير نيته للانتحار أو السقوط الحتمي للرايخ الثالث من مواقفه السياسية. أما الجزء الثاني يحتوى على تعيينات هتلر للأشخاص في الحكومة الألمانية والحزب النازي من بعده. وتضمنت أيضاً العديد من العبارات التي قال فيها أنه لم يكن يريد الحرب مع الأمم الأخرى وألقى باللائمة على اليهود في إشعال هذه الحروب. يتم طرد المشير هيرمان غورينغ من الحزب. يتم طرد هاينريش هيملر قائد وحدات النخبة النازية من الحزب. يتم تعيين اللواء بحري كارل دونتز رئيساً لألمانيا وقائداً أعلى للقوات المسلحة. كما قام هتلر بتسمية الحكومة الجديدة "قادة الأمة". خادمته تكشف أسراره كشفت خادمة الزعيم النازي النمساوية "إليزابيث كالامير" عن لمحات من الحياة الشخصية لهتلر، لكونها أقرب مساعديه, أن "هتلر كان يتجنب تناول المأكولات الخفيفة في منتصف الليل، فيما عدا "كعكة الفوهرر"، وكان يتوجه إلى المطبخ في أوقات متأخرة من الليل بعد التحدث طويلاً إلى الضيوف ليتناول الكعكة، وكان نادراً ما يستيقظ قبل الساعة الثانية ظهراً", يشرب الماء الفاتر ويعشق البسكويت. ورغم اتباع هتلر حميةً قاسية، حيث كان طاهٍ شخصي يطهو له طعامه، إلا أنه كثيراً ما كان يسهر، و"يتسلل إلى المطبخ لتناول كيك التفاح والمكسرات والزبيب الذي يكون معداً له مسبقاً". وكان المنزل محاطاً دائماً بالحراس، وكانت وظيفة كالأمير التنظيف وخياطة الملابس وغسيلها، وكان ثوبها الرسمي مئزر أبيض مع أزرار تمتد على طوله قطرياً. كما كان عليها الاهتمام بالبورسلين الصيني في المنزل، وكان الموظفون يعاقبون بتقديم موعد نومهم إذا كسر أي شيء.