قرر الهلال الأحمر التركي إرسال ألف خيمة يمكن أن تتسع لخمسة آلاف شخص إلى نيبال، التي تعرضت أمس الأول لزلزال مدمر. وأفاد بيان صادر عن الهلال الأحمر أن مجلس إدارة الهلال المجتمع برئاسة الرئيس "أحمد لطفي آقار" بحث المساعدات التي يمكن تقديمها لنيبال، التي تعرضت لأضخم زلزال منذ 80 عامًا. وذكر البيان أن الهلال الأحمر درس مع الصليب الأحمر النيبالي إمكانات الإيواء المختلفة، مضيفًا: "توجه فريق الهلال الأحمر التركي مباشرة إلى نيبال بعد حدوث الكارثة، وقاموا بتوزيع أغطية وطرود غذائية جلبوها معهم، حيث سلمّوا ألف غطاء للصليب الأحمر النيبالي، ووزعوا قرابة ستة أطنان مواد غذائية على ضحايا الزلزال".
ونقل البيان تأكيد "آقار" على ضرورة توحد العالم من أجل المساعدة، وقوله: "إننا في تركيا والهلال الأحمر التركي مستعدون للقيام بما يترتب علينا، كما بدأ فريقنا الاستكشافي عمله، وبدأنا الإعداد لإرسال خيام تتسع لخمسة آلاف شخص".
وفي سياق متصل، أرسل وقف الديانة التركي فريقًا إغاثيًا إلى نيبال، حيث أفاد بيان صادر عن الوقف اليوم الاثنين: "أنه تم إعطاء الأولوية إلى إيصال مساعدات مؤلفة من أغطية، وخيم، ومواد غذائية أساسية، إلى المتضريين من الزلزال، وبعدها سيبدأ العمل على ترميم المساجد والمنارات المدمرة".
ونقل البيان عن المدير العام للوقف، "إسماعيل بالاق أوغلو"، قوله إنهم راقبوا عن كثب الزلزال الذي شهدته نيبال، وأعطوا الأولوية لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، مشيرًا أنهم كلفوا فريقًا من الوقف للذهاب إلى نيبال، وأنهم سيرسلون المساعدات إلى المنطقة بعد التثبت من الاحتياجات المطلوبة.
وذكر "بالاق أوغلو" أنهم على تواصل مع المنظمات الأهلية في نيبال، مبينًا أن فريق المساعدات الإنسانية التابع للوقف سيُعدُ تقريرًا شاملًا بعد قيامه بالمساعدات العاجلة.
وشهدت نيبال السبت الماضي زلزالًا مدمرًا بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر، وفق هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، خلّف 3 آلاف و815 قتيلًا، وأكثر من 7 آلاف مصاب، حتى الآن، فضلًا عن دمار هائل.