نشرت آيات العرابي المذيعة السابقة بالتليفزيون المصري, صورة زعمت أنها للرئيس الراحل جمال عبد الناصر مع ضباط ينتمون إلى الكيان الصهيوني، مؤكدة أن الصورة لم يسبق نشرها من قبل، حسب قولها. وفسرت العرابي الصورة عبر تدوينة لها عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلة: "الصورة للمقبور عبد الناصر يوم 11 نوفمبر سنة 1948 أمام المنزل الذي اجتمع فيه مع الضباط الصهاينة". وتابعت: "يظهر عبد الناصر معه يجال آلون الذي أصبح فيما بعد وزيرًا للخارجية وحضر بداية ما يسمى بمفاوضات السلام حتى سنة 1977 قبل تعيين موشيه ديان وزيرًا للخارجية, وهو الذي اعترف لحسن التهامي أنه كان يرسل لعبد الناصر صناديق البرتقال والشيكولاتة في حصار الفالوجة". ويظهر في الصورة أيضًا كما قالت العرابي:"إسحق رابين رئيس وزراء العدو الصهيوني الذي اغتيل فيما بعد, ويروحام كوهين ضابط العصابات الصهيونية والذي استمر يعمل كضابط في الموساد ومات سنة 1991 واعترف في حوار صحفي مع مجلة بنتاجرام التي تصدر في الينوى أنه قابل عبد الناصر أكثر من 20 مرة واعترف عبد الناصر في حديثه مع مجلة جون أفريك أنه التقى به وكان معجبًا بشخصيته وهو الحديث الذي نشرته مجلة روز اليوسف في عددها الصادر بتاريخ 25 يناير 1991".
وأضافت العرابي: "على يمين الصورة عبد الناصر خارج سيارة جيب تابعة للجيش المصري وبألوان الجيش المصري في حرب 1948, وعليها العلم الأبيض ليتمكن من دخول المستوطنة وهو يقف خارجها منتظرًا، واضعًا يده في وسطه وينظر إلى السيارة الأولى وفوق رأسه السهم الأحمر". وتابعت قائلة: "السيارة الأولى تابعة للعصابات الصهيونية ويقف أمامها ضابط صهيوني آخر كان بانتظارهم والسيارة والسيارة عليها العلم الأبيض لأن يروحام كوهين خرج للقائهم عند بداية الطريق قريبًا من القوات المصرية المحاصرة في الفالوجة, السيارتان تنتظران أمام المنزل الذي عُقِد فيه اللقاء لأول مرة في مستوطنة صهيونية في الأرض المحتلة".