أعربت واشنطن، اليوم الثلاثاء، عن "قلقها" من الحكم على الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي وأخرين بالسجن 20 عامًا. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، خلال الموجز الصحفي من واشنطن: "الولاياتالمتحدة قلقة من هذه الأحكام، كل المصريين، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، يحق لهم الحصول على معاملة متساوية وعادلة أمام القانون بما في ذلك احترام كامل لحقهم في الحصول على محاكمة عادلة". إيرنست قال إنه لن يتوسع في التعليق بخصوص هذا الموضوع "حتى نحظى بفرصة دراسة الحكم والأسس التي تم إصدار الحكم على أساسها، وهو حسب علمنا ما تسعى السلطات القضائية لإعلانه على الملأ قريبًا". وأكد إيرنست على أن "السيد مرسي يجب أن يحظى كباقي المدعى عليهم بالحق القانوني الأساسي في إجراءات قانونية عادلة"، لافتًا إلى أن "الولاياتالمتحدة ستواصل وبقوة معارضة الاعتقالات والاحتجازات المسيسة". وأشار إلى أن بلاده ستستمر في "التواصل مع الحكومة المصرية بخصوص مسارها السياسي وإثارة قضايا حقوق الإنسان والإصلاحات السياسية، يجب ألا يكون هناك شك في أن هذه القضايا الثنائية تظل ذات أولوية مهمة بالنسبة للولايات المتحدة".
وقضت محكمة مصرية، اليوم الثلاثاء، بالسجن 20 عاما على الرئيس الأسبق، محمد مرسي، في القضية المعروفة إعلاميا باسم "أحداث قصر الاتحادية". كما قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في مقر أكاديمية الشرطة (شرقي القاهرة)، بالعقوبة نفسها على 12 متهما آخرين، بينما حكمت على متهمين اثنين آخرين بالسجن 10 أعوام.