نشرت السى إن إن الإخبارية ، تقريرا طبيا عن الممارسات الطبية البشعة عبر التاريخ لمحاولة العلاج عن طريقها وتعد العنقوديات الذهبية المقاومة للمثسلين أو MRSA أهم وأشهر نموذج للجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية. ويستند العلاج الأنجلوسكسوني منذ ألف عام على استخدام صفراء معدة البقرة لفرك العين وقتل البكتيريا التي تسبب التهابات العين. بدأ المصريون منذ حوالي ثلاثة آلاف عام علاج استخراج الدم لمعالجة المرضى. وتواصل أسلوب هذا العلاج مع الإغريق والرومان والعرب والآسيويين، ثم انتشر عبر أوروبا خلال العصور الوسطى وعصر النهضة، ووصل إلى ذروته في أوروبا في القرن ال19 ولكن في وقت لاحق انخفضت شعبية العلاج، ويستخدم الآن في الطب الغربي فقط في ظروف معينة . استخدم العلق منذ القرون الوسطى للقضاء على الالتهابات. واستخدم أطباء أوروبا العلق الطبي منذ حوالي ألفين عام لإجراء الجراحات الطبية وتحفيز تدفق الدم في الشعيرات الدموية الدقيقة. الحجامة هي العلاج عن طريق مص وتسريب الدم عن طريق استخدام ما يشبه الكؤوس الزجاجية. ويوجد الحجامة الرطبة والحجامة الجافة، وهي طريقة طبية قديمة وتقليدية كانت تستخدم لعلاج الكثير من الأمراض علاج ثقب الجمجمة أو النقب وهي عملية جراحية أو تدخل جراحي لإحداث حفرة في جمجمة الإنسان لتعريض الأم الجافية (منطقة في الدماغ) للعلاج وكشف المشاكل الصحية المرتبطة بقحفية الدماغ. ويستخدم غالبًا منشار للتخفيف من الضغط الواقع تحت طبقة الجمجمة، وهي أداة تستخدم لقطع أو نشر قطعة دائرية من عظمة الجمجمة. ويعود هذا العلاج إلى العصر الحجري الحديث و مابعده، حيث كان يُستخدم لشفاء الصرع، والصداع النصفي والاضطرابات النفسية. استخدم كلوريد الزئبق في الماضي لعلاج السفلس (أي مرض الزهري الذي ينتقل بالاتصال الجنسي) واستخدم الزرنيخ وهو عنصر كيميائي من أشد المواد سمية، لعلاج مرض السفلس قديماً عملية جراحية لعدسة العين لتحسين النظر واستخدم القدماء نباتات طبيعية قادرة على تطهير الجسم وتخليصه من السموم المتراكمة فيه بفضل مكوناتها الفعالة