برأت محكمة ميلانو شمال إيطاليا رئيس الوزراء سيلفيو بيرلسكونى من تهمتي الاحتيال والتهرب الضريبى، بينما أدانت نجله وعشرة متهمين آخرين بتهمة التهرب الضريبي. وقال قرار قاضى الجلسة التمهيدية ماريا فيشيدومينى: إن رئيس الوزراء "لم يرتكب الجريمة" محل الدعوى، ومن ثم تمت تبرئته، بينما أحالت الباقى للمحاكمة. وتتعلق قضية "ميديا تريد" محل الدعوى باتهامات بتضخيم المبالغ المدفوعة مقابل شراء حقوق بث تلفزيونى، لصالح مجموعة "ميديا ست" المملوكة لبيرلسكونى ويديرها ابنه بيرسيلفيو، بغية التهرب من الضرائب. ويواجه بيرلسكونى أمام نفس المحكمة قضايا أخرى أهمها "رشوة" المحامى الإنجليزي ديفيد ميلز، وقضية "روبى جيت"، التي يحاكم فيها رئيس الحكومة بتهمة دفع أموال لقاء "علاقات جنسية مع القاصر" المغربية المعروفة بروبي واستغلال نفوذه للضغط على شرطة ميلانو للإفراج عنها بعد اعتقالها في مايو 2010 بتهمة السرقة.