أكد الخبير السياسي بشرى شلش، أمين عام التنظيم بحزب المحافظين، أن العمليات الإرهابية لن تتوقف فى مصر بل ستزداد أكثر مع قرب إنهاء خارطة المستقبل، وإتمام الانتخابات البرلمانية، مضيفًا أن الجماعات المتطرفة ستوسع من نطاق عملياتها المعروف فى سيناء وتنتقل إلى المحافظات الأخرى والمناطق التى تحظى بتواجد شعبى، مثلما حدث فى محافظة كفر الشيخ. وطالب بشرى شلش، أمين عام التنظيم بحزب المحافظين، فى بيان للحزب اليوم، بإصدار قانون منشئ للمجلس الوطنى لمكافحة الإرهاب، على أن تبدأ اختصاصاته بالتحرى وجمع المعلومات لمنع حدوث الجريمة الإرهابية قبل وقوعها، مرورا بالتحقيق الأمنى والقضائى انتهاء بالمحاكمة العادلة والناجزة والقصاص الرادع، مشيراً إلى أن ذلك العمل المتكامل سوف يكون أعمالا لقانون الإرهاب وما يتعلق به من جرائم والذى يجب إصداره فورا. وأوضح بشرى شلش، أمين عام التنظيم بحزب المحافظين أن المقترح الذى ينوى الحزب تقديمه إلى مجلس الوزراء يتضمن "قد آن الأوان وأصبحت ضرورة وطنية وأخلاقية وأيضاً ضرورة دينية، أن يصدر قانون منشىء للمجلس الوطنى لمكافحة الإرهاب، على أن يكون تشكيله من الجهات التالية: القضاء والجيش والشرطة والنيابة العامة وأجهزة المعلومات جميعها وممثلين للأجهزة الرقابية المعنية ويمكن ضم ممثل عن المجلس القومى لحقوق الإنسان". وأشار بشرى شلش، أمين عام التنظيم بحزب المحافظين، إلى أن هذا المجلس يكتسب هيئة قضائية مستقلة، على أن يتم تشكيل دوائر قضائية خماسية من رؤساء ونواب استئناف القاهرة تتفرغ للنظر فى هذه القضايا ويطعن فى أحكامها أمام محكمة النقض، وذلك فى القضايا التى يحيلها جهاز التحقيق التابع لهذا المجلس من أعضاء النيابة العامة على أن يكونوا بدرجة رئيس نيابة كلية ومحامون عموم ومحامون عموم أول، على أن يتفرغ أيضا أعضاء هذا المجلس من الجيش والشرطة لذاك العمل، وعلى أن يتم تدريبهم المستمر على كل المستجدات الدولية فى مكافحة الإرهاب.