سلط موقع "ميدل إيست آي" الضوء على معاناة صحفي الجزيرة "محمد فهمي"، الذي أجبر على العيش في مصر دون وثيقة بعد التخلي عن جنسيته، فيما رفضت كندا إصدار جواز سفر جديد له بزعم منها بأنها ستنتهي منه بمجرد إلغاء السلطات المصرية قرار حظر سفره. ونقل الموقع قول فهمي " أنا الآن في وضع حرج جدا فأنا لا احمل أية وثيقة لإثبات هويتي، كما أني لا أستطيع الزواج من خطيبتي، فضلا عن أنه لا يمكن فتح حساب مصرفي، ولا أستطيع استئجار شقة أو غرفة في فندق ، وأجه مشاكل كثيرة مع كمائن الشرطة". كما أوضح الموقع أن فهمي، الذي أفرج عنه بكفالة في فبراير الماضي بعد قضاءه أكثر من 400 يوم في السجن فيما عُرف إعلاميا ب "خلية الماريوت"، كان يحمل الجنسية المزدوجة "المصرية والكندية" ولكنه تعرض لضغوط للتخلي عن جنسيته المصرية مقابل إطلاق سراحه. وأضاف الموقع بأنه تم مصادرة جواز سفر فهمى عام 2013 عقب اعتقاله، وطلب من السلطات الكندية إصدار جواز سفر جديد بينما هو ينتظر إعادة محاكمته يوم 22 أبريل القادم.