أعلن باحثون في مؤسسة أمنية خاصة، إن متسللين تمكنوا من اختراق شبكات كمبيوتر مرتبطة بالجيش الإسرائيلي، لتتكون أكبر حملة تجسس جمعت بمهارة بين برامج اختراق موجودة بالفعل مع حسابات بريد إلكتروني خداعية. وأضاف الباحثون إن الحملة المستمرة منذ أربعة أشهر وينفذها على الأرجح مبرمجون ناطقون بالعربية، تظهر كيف أن الشرق الأوسط ما زال معقلا لعمليات التجسس عبر الإنترنت وكيف انتشرت القدرة على تنفيذ مثل هذه الهجمات. أرسل المتسللون رسائل بريد إلكتروني ،بحسب ما ذكرت مؤسسة بلو كوت، إلى عدد من الحسابات العسكرية تزعم أنها تحمل أخبارا عسكرية عاجلة أو في بعض الحالات مقطع فيديو يظهر «فتيات جيش الدفاع الإسرائيلي». وتضمنت بعض هذه الرسائل ملفات مرفقة فتحت مجالا لخلق أبواب خلفية تتيح للمتسللين الوصول إلى تلك الحسابات في المستقبل، ووحدات نمطية يمكنها تحميل وتشغيل برامج. من جانبه ،قال وايلون جرانج الباحث مع مؤسسة بلو كوت سيستمز الأمنية الذي اكتشف الحملة، إن معظم برامج الاختراق مؤلفة من أدوات متوفرة على نطاق واسع مثل فيروس تروجان الذي يتم التحكم به عن بعد ويعرف باسم بويزون أيفي (اللبلاب السام).