300 يوم فى السجن، ليس عدد الأيام بالهين فبعد 65 يومًا فقط سيكمل معتقلى الأحداث المعروفة إعلاميًا بأحداث الاتحادية عامهم الأول داخل محبسهم بتهمة خرق قانون التظاهر وفى إطار الحملات التى تواجه ذلك القانون فى محاولة منها للضغط على السلطة من الجانب الشبابى دشنت حملة الحرية للجدعان حملة جديدة تحت شعار 300 يوم فى سجونهم وذلك للتعريف ب معتقلى الاتحادية بعد مرور حوالى 300 يوم على القبض عليهم من مسيرة نظمها قوى شبابية فى محيط قصر الاتحادية الرئاسى بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى فى إطار رفضهم قانون التظاهر. وقالت الحملة عبر استخدام هاشتاج 300 يوم فى سجونهم إن القبض على النشطاء، جاء فى يوم 21 يونيو الماضي، وحكم على المعتقلين بالحبس 3 سنوات وغرامة 10 آلاف جنيه وفى الاستئناف تم خفض الحبس لسنتين وسنتين أخريين مراقبة. وكان من أبرز المعتقلين سناء سيف شقيقة الناشط السياسى علاء عبد الفتاح والمحبوس أيضًا على ذمة قضية خرق قانون التظاهر. ونشرت الحملة صورا ل24 متظاهرا حوكموا فى القضية، وهم ناهد شريف، وسناء سيف، ويارا سلام، وعمر مرسي، وسلوى محرز، وإسلام توفيق، ورانيا الشيخ، وبسام محمد، وياسر القط، وأحمد عرابي، وإبراهيم أحمد، ومحمد السيد، وحنان مصطفى، ومحمد أنور، وكرم مصطفى، ومحمود هشام، ومحمود عرابي، ومحمد أحمد، وأحمد سمير، ومصطفى محمد، وسمر إبراهيم، ومحمد البيلي، ومعتز محمد، ومؤمن محمد وقامت الحملة بالتعريف بكل معتقل منهم ونشر صورة له خلال التظاهرات مطالبين بضرورة إلغاء قانون التظاهر و إسقاط التهمة عنهم.. ومن أبرزهم..
ناهد شريف (ناهد بيبو) تبلغ من العمر 30 سنة، ناهد اعتقلت قبل ذلك فى أحداث دار القضاء العالى فى يونيو 2012 وقضت ما يقارب العامين داخل المعتقل، ولم تكمل ثلاثة أشهر خارج المعتقل، حتى يلقى القبض عليها مجددا فى أحداث الاتحادية، فقط لتواجدها قرب الأحداث.
سناء سيف ناشطة وطالبة تبلغ من العمر 20 عامًا، بدأت سناء إضرابا مفتوحا عن الطعام فى 28 أغسطس بعد وفاة والدها المناضل الحقوقى أحمد سيف وحرمانها من التواجد معه فى أيامه الأخيرة، قررت سناء الإضراب حتى إسقاط قانون التظاهر والإفراج عن المعتقلين استمر إضرابها لأكثر من 70 يوما وقامت بفكه بعد تأجيل جلسة النطق بالحكم فى الاستئناف لمدة تقرب للشهرين.
يارا سلام 28 عاما، مسؤولة العدالة الانتقالية بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية وناشطة فى مجال حقوق الإنسان، ومدافعة بارزة عن قضايا المرأة لفترة طويلة، حاصلة على الماجستير فى القانون الدولي. يعتبر زملاء يارا احتجازها خسارة كبيرة لحقوق الإنسان فى مصر، ويعتبر أصدقاؤها اعتقالها خسارة شخصية كبيرة لما تمثله يارا بالنسبة لهم من مصدر للبهجة والأمل وحب الحياة.
سلوى محرز مهندسة معمارية (25 سنة)، لم تشارك فى المسيرة، بل كانت تصطحب المعتقل فى نفس القضية عمرو مرسى للطبيب وتواجدا بالقرب من مكان المسيرة فاعتقلا الاثنين. قالت والدتها للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية عن سلوى: إحنا مالناش توجهات سياسية وعمرنا ما كنا مع حد ضد حد، كل اللى كانت بتعمله هو رعاية المصابين.
رانيا الشيخ طالبة (18 سنة) معتقلة فى سجن القناطر. لا يستطيع والداها زيارتها بسبب حالتهم الصحية السيئة، حيث نجت والدتها من جلطة أبقتها مستقرة فى المنزل، بينما تعرض والدها لإصابة فى العمود الفقرى تعيق حركته كثيرا.
محمد أحمد يوسف ميزا ناشط سياسى وعضو حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، يبلغ من العمر 24 عاما، بدأ فى إضراب مفتوح عن الطعام يوم 27 أغسطس للمطالبة بالإفراج الكامل عن كل المعتقلين السياسيين وكل معتقلى الرأى، قائلًا: لعلنا نستطيع بأجسادنا النحيلة أن نرسم طريق النجاة لهذا الوطن، وأن نوجه ثمة ضربة لدولة الظلم، لسنا مهزومين مادمنا نقاوم فك إضرابه بعد أكثر من 70 يوما بعد تأجيل جلسة الاستئناف لما يقرب للشهرين.
أحمد سمير أبو سمرة طالب أتم عامه ال24 محبوسا احتياطًيا فى سجن طره بانتظار المحاكمة، أبو سمرة معروف بدعمه لكل المعتقلين على مدار الثلاث سنين الماضية وهو الشاهد الوحيد فى قضية الشهيد جابر جيكا.
محمد أنور 26 سنة، حاصل على بكالوريوس محاسبة، ويستكمل شهادته الثانية فى إعلام مفتوح القاهرة، هو راقص وشاعر وغنت من كلماته فرقة عشره غربى وفرقة رامى عصام، كما قدم عرضا مع على طالباب، قدم أيضا عروضا على مسرح الجامعة الأمريكية ومكتبة الإسكندرية وساحة روابط وقدم بعض العروض فى الشارع وفى المركز الثقافى الإيطالي.