الريف المصرى دائما ما تحكمه العادات والتقاليد وأواصر القرابة والمصاهرة فنرى أن غالب أبناء الريف المصرى عبارة عن عائلات تربطهم علاقات وطيدة ودائما ما يتجمعون فى الأفراح والأتراح وأقل شيء يحدث داخل القرية الريفية يظهر جليا عند الجميع ولكن هناك أشياء شذت عن أصول الريف المصرى بعدما انتشرت المواقع الإباحية والمواد المخدرة التى تسببت فى تدمير العقول ووصلت بهم إلى هتك الأعراض واغتصاب أعز ما يملكون. وشهدت إحدى قرى مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية كارثة حقيقية، للمرة الثانية خلال أشهر قليلة. وكانت البداية عندما توجهت فتاة تدعى "د.ن.ا"21 سنة إلى مركز شرطة منيا القمح وجلست أمام رئيس مباحث المركز باكية وهى تروى قصتها مع والدها الذى تجرد من مشاعر الأبوة وراح يلهث وراء نزواته لإشباع غريزته البهيمية، حيث قالت إن والدها "ن. ا. ل" 45 سنة مبيض محارة قام بمعاشرتها جنسيا والإنجاب منها كما اتهمت 2 من أعمامها بتهديدها بالقتل فى حالة كشف المستور.
وأضافت الفتاة أن والدها كان يعاشرها وعمرها 10 سنوات وحملت منه سفاحا وعمرها 15 عاما وقام والدها بمساعدة عمها بالتخلص من الجنين لحظة ولادته فى أحد المستشفيات العامة ووالدها لم يتركها وكان يقوم بالتعدى عليها مرتين أسبوعيا حتى حملت منه مؤخرا وأخذها برغبتها إلى طبيب بعيادته وأجهض الجنين وهى حامل فى الشهر الثالث.
وعلى الفور تمكن ضباط المباحث من ضبط الوالد المتهم واثنين من أشقائه.
واستمعت النيابة لأقوال شقيقى الأب وتم صرفهما مؤقتا لحين ورود تحريات المباحث العامة حول الواقعة خاصة بعد صمت الفتاة طوال ذلك الفترة عن الإفصاح عن الأمر لأمها وأشقائها وظلت تستجيب لرغبات أبيها دون مقاومته.
وقررت النيابة حبس الفتاة ووالدها على ذمة التحقيقات وذلك بعد تسترها على أبيها طوال فترة تعديه عليها جنسيا خاصة بعد بلوغها السن القانوني.
كما شهدت المدينة أيضا جريمة بشعة عندما تجرد أب من مشاعر الأبوة وبحث عن شهواته بعد أن تعدى جنسيا على ابنته حتى حملت منه بعد 4 سنوات من المعاشرة وبعدما أحست بالجنين يتحرك فى بطنها أخبرت والدها والذى اصطحبها إلى أحد المستشفيات الخاصة وقام بإجهاضها.
وفور علم أحد أعمامها اصطحبها إلى مركز الشرطة وأمام مأمور المركز اعترفت آية.م.ع.ع 17 سنة بقيام والدها والذى يعمل داخل إحدى المطابع بالتعدى عليها جنسيا لمدة 4 سنوات بسبب بعد أمها عن المنزل لخلافات بينهما.
أما الشيطان الثالث فلم يعبأ بتوسلات ابنته إليه وتحت تأثير المخدر اللعين راح ينهش فى جسد ابنته فقد سيطرت عليه لهيب الشهوة ليلتهم جسد ابنته الصغيرة والتى لم تتجاوز 12 عاما وحملت منه وأنجبت طفلا ثم تخلص منه عقب ولادته بعد وضعه أمام أحد المساجد بمدينة القنايات.
وكانت البداية بتلقى اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ من "أم كلثوم ل.ع.م. ع" 47 سنة ربة منزل بقيام زوجها "رضا ع م" 42 سنة عامل زراعى ومقيم القنايات بالتعدى جنسيا على ابنتهما "أميرة" 12 سنة طالبة بالصف السادس الابتدائى وأنجب منها طفلا، وبمواجهته اعترف بالواقعة وقال إن المخدرات دفعتنى للتعدى على نجلتى دون قصد. وأكدت أنه قام بالتخلص من الطفل المولود عقب ولادته بوضعه أمام مجمع التوحيد الإسلامى بطريق "أبو عجوة – القنايات".
وأفادت التحقيقات بأنه سبق وتم تحرير المحضر رقم 119 جنح القسم لسنة 2014 بشأن العثور على طفل لقيط أمام مجمع التوحيد وتم إيداعه دار رعاية الأيتام بفاقوس وتسميته "مصطفى سعيد" تنفيذا لقرار النيابة العامة.
أما الذئب الرابع فهو والد ل 3 أبناء "بنت وولدان" قام باغتصابهام بعدما تركت زوجته المنزل بسبب خلافات بينهما.
وكانت البداية عندما تلقى اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية إخطارا من العميد رفعت خضر مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ من "السيدة س إ " 32 سنة ربة منزل ومقيمة بعزبة تابعة لدائرة المركز بقيام زوجها "جلال م ف 30 سنة ميكانيكى ومقيم ببندر كفر صقر بالتعدى جنسيًا على أطفالها الثلاثة كل من "أ" 11 سنة و"ع" 13 سنة طالبة و"أ" 6 سنوات. وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث للتحقيق فى الواقعة وتوجه الرائد هيثم حجازى رئيس مباحث المركز ومعاونوه على رأس قوة برئاسة العقيد بهاء حسين رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الشمال وتم القبض على المتهم وبحوزته سيجارتا بانجو بقصد التعاطى واعترف أمام الشرطة بالتعدى على أطفاله، وذلك بسبب تعاطيه عقار التامول وتحرر عن ذلك المحضر رقم 49/30 جنح المركز.