أكد حسين شميط، المتهم الرئيس في محاولة اغتيال الرئيس المخلوع حسني مبارك في أديس أبابا، أنه حسم موقفه من قضية الترشح لانتخابات مجلس الشعب القادمة، قائلا: "سأترشح مستقل عمال". ونفى في تصريح ل "المصريون" أن يكون حزب "البناء والتنمية" التابع ل "الجماعة الإسلامية" قد عرض عليه الترشح على قوائم الحزب، واصفا ما يتردد بهذا الخصوص بأنه "شائعة". وتساءل: كيف ذلك وأنا قدمت أوراقي للجنة الأنتخابات في اليوم الأول من فتح باب الترشح؟، وقال: أتمنى أن أنال ثقة أهالى الأقصر حتى أساهم فى تحقيق مطالبهم والعمل على حل مشاكلهم المزمنة منذ العهد السابق. وكانت "الجماعة الإسلامية" أعلنت أنها ستقدم ما بين 75 إلى 85 مرشحًا، من بينهم 4 سيدات في انتخابات مجلسي الشعب والشورى على قوائم التحالف الإسلامي والمستقلين، على أن يكون التركيز بشكل أكبر على محافظات الوجه القبلي. وأكد الدكتور على رمضان مسئول حزب "النور" بالأقصر، أنه تم الاستقرار على القائمة بصفه نهائية وأنه سيتم الإعلان الأسماء عند التقدم إلى لجنة الانتخابات يوم الخميس المقبل على أكثر تقدير. وأوضح أن مد فتح باب الترشح جاءت لتعطينا فرصة اختيار المرشحين دون تعجل وسننتهي من ذلك كله في أعقاب زيارة أحد قيادات الحزب بالإسكندرية إلى الأقصر، مشيرا إلى أنه سيكون هناك تنسيق مع حزب "البناء والتنمية". من جهته، رفض رمضان عبد الحميد أمين حزب "الحرية والعدالة" بالأقصر التعليق على آخر التطورات فيما يتعلق بقوائم "التحالف الديمقراطي"، وقال: إننا فى حزب "الحرية والعدالة" قرارتنا مركزية وليس عندى شيء أقوله للإعلام. من ناحية أخرى، تقدم حزب "الحرية"- أحد فلول الحزب "الوطني"- بقائمته إلى لجنة الأنتخابات كأول حزب فى الأقصر يقدم أوراق قائمته. ويأتي على رأس القائمة وائل زكريا عضو مجلس الشعب عن الحزب "الوطنى" في الدورة السابقة (فئات)، ومحمد جميل العضو السابق أيضا عن الحزب وعبد النبى حامد وسهام رفاعي. وأعرب "ائتلاف شباب الثورة" عن مقاطعته الانتخابات المقبلة، وقال نصر وهبي المنسق العام للائتلاف ل "المصريون": إننا سنقاطع الأنتخابات المقبله من حيث الترشح فقط، لكننا سنشارك فى التصويت وسنعطي لأعضاء الائتلاف حرية التصويت لكن بشرط أن لا يذهب لأحد من فلول "الوطني" أيًا كان شعبيته. وتابع قائلا: لا نريد أن نعود للخلف وكفاهم 30 عاما من الفساد والظلم وسنقوم بحملة كبيرة ضدهم لتوعية المواطنين بفسادهم وسنعزلهم رغم عدم صدور قانون العزل، أما التيار الدييى فنحن نعارضهم بشدة، لأنهم لايريدون دولة مدنية وهذا مطلب الثوار والثورة ولكن إذا اختارهم الشعب فلابد لنا أن نحترم رأي الشعب مع أننا لانتمنى ذلك.