تبنت حركة العقاب الثوري تفجيرات مدينة الإنتاج الإعلامي بثماني عبوات ناسفة، وكشفت أن العملية كانت تستهدف بوابات المدينة بالإضافة لخطوط الكهرباء، وتوعد باستهداف الإعلاميين داخل وخارج المدينة. وقالت الحركة في بيان نشر عبر صفحتها بموقع "فيس بوك"، إن التفجيرات تأتي انتقاما من قيام من وصفتهم ب"الأذرع الإعلامية للعسكر" بتشويه صورة الأحرار واحترافهم الكذب والتضليل وقلب الحقائق والتحريض على إراقة دماء المتظاهرين. وأعلنت الحركة أن العملية التي تبنتها تحت اسم "قطع الألسنة" نفذتها إحدى مجموعات العقاب في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، واستهدفت تفجير برجي الكهرباء الرئيسيين المغذيين لمدينة الإنتاج الإعلامي بثماني عبوات ناسفة بعد تحديدهما بدقة وعناية فائقة كما استهدفت البوابات الرئيسية للمدينة بأربع عبوات أخرى بهدف حصارها. وأكدت الحركة أن من قاموا بالعملية عادوا بسلام بعد أن حققت العملية أهدافها بنجاح. وحذرت الحركة الإعلاميين من أن العملية إنذار أخير لهم حتى يوقفوا حملات التحريض واستباحة الدماء، مشيرين إلى أن لديهم خطة محددة بدقة. كما أعلنت الحركة تدشين مرحلة جديدة من العقاب تعمل وفق رؤية وأهداف استراتيجية تعتمد على جهد كبير من الرصد والمسح والتمشيط وتحليل المعلومات.