البدوى: القائمة مخابراتية وتحمل أعضاء من "الوطنى".. وغضب بين أعضاء القائمة أثارت تصريحات الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد عن قائمة "فى حب مصر" والتى يرأسها الدكتور كمال الجنزورى بأنها قائمة أمنية من الطراز الأول، جدلاً على الساحة السياسية مما أدى إلى انسحاب بعض المشاركين بها، فيما اعترض البعض على تصريحاته مؤكدين أنها خيالية .
حيث قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن حديث الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، عن أن قائمة "فى حب مصر" هى قائمة أمنية وأنها قامت بسحب مرشحى تحالف الوفد المصرى تدريجيًا تحت مسمى الانضمام لسفينة الوطن صحيح، معتبرًا أن القائمة بالفعل تديرها أجهزة أمنية وكل المرشحين كانوا قد انسحبوا من التحالف وجعله شبه منهار. وأضاف, أن التحالف اضطر للانضمام إليهم بعد ما قرر إعطاء الأولوية لمرشحيه على المقاعد الفردى ولتخفيف حدة الضغوط التى تتعرض لها وتتمكن من خوض معركتها الانتخابية بسهولة. وأشار إلى أن الوضع الحالى لا يحسم مدى استمرارية قائمة "فى حب مصر" وتحالف الوفد المصرى من عدمه، لافتًا إلى أن الحزب ينتظر إصدار قوانين الانتخابات بشكلها النهائى حتى يتمكن من تحديد شكل تحالفاته الفترة القادمة، موضحًا، أن حديثه عن قائمة "فى حب مصر" لا يعنى انسحابهم منها، بل إنه فى حال تراضى كل الأطراف فيما يخص الأشخاص فى القائمة وتمثيلها ستعود الأجواء لطبيعتها. ومن جانبه، استنكر أسامة هيكل عضو اللجنة التنسيقية لقائمة "فى حب مصر"، تصريحات السيد البدوى رئيس حزب الوفد حول القائمة "، بأنها أمنية واختطافها لمرشحين التحالف، قائلاً "عيب وميصحش اللى بتقوله وملوش أساس من الصحة ومحدش ضربك على إيدك لما انضميت لينا". وأضاف ,أن ما يردده عن أن القائمة أمنية ليس صحيحًا بالمرة ولا أحد أجبره على الانضمام إليها، معتبرًا أن هذا الحديث ليس بجديد وهى محاولات مستمرة لتشويه القائمة؛ بل صرح به "البدوى" قبل ذلك وجلست قيادات القائمة معه وطالبته بتحديد موقفه إن كان يرغب بالانسحاب ولكنه تمسك بالقائمة. ولفت هيكل، إلى أن شخصيات داخل قائمة "فى حب مصر" رفضت انضمام "الوفد" للقائمة من الأساس ولكن القائمة تمسكت بتحقيق الصالح العام وهو إحداث أكبر توحد حزبى وتوافق شامل لإعلاء صالح الوطن. وأوضح هيكل، أن تصريحات البدوى من الممكن أن تؤدى إلى طرد "الوفد" من القائمة, وأن اتخاذ القرار يراجع إلى اللجنة التنسيقية سيكون لها اجتماع خلال وقت قريب لحسم الأمر، قائلاً: "أنصح السيد البدوى بأن القائمة تمثل 20% من مقاعد مجلس الشعب فقط وأرجو أن يركز بشكل أكبر فى ال80% وكفى مهاترات فارغة". وتحدث البدوى، حول وجود الحزب ضمن قائمة فى حب مصر لخوض انتخابات البرلمان، قائلاً: قيادات الوفد وشباب الوفد يؤيدون الانسحاب من القائمة فى كل محافظة لأنهم يتحدثون باسم مصلحة الوفد وتاريخ الوفد وبقيمة الوفد وبقدر الوفد لكن الأغلبية من النواب الوفديين كان لهم رأى آخر، مشيرًا إلى أن قائمة فى حب مصر هى الوريث الشرعى أو الوريث غير الشرعى لقائمة كمال الجنزورى. وتابع البدوى, "قائمة الوفد المصرى كانت قائمة قوية جدًا وقادرة على أن تكتسح أى قائمة أمامها والحقيقة كنا غير متعالين ولكن على الأقل لم نكن نهرج". واستطرد البدوى، فى بيانه له اليوم , قائلاً: "بالنسبة للدكتور كمال الجنزورى التقيت به عندما كان الرئيس السودانى عمر البشير فى أول زيارة له بالقاهرة، وطلب أن يرانى أنا والدكتور كمال الجنزورى والأستاذ عمرو موسى والدكتور عصام شرف، وذهبنا وجلسنا معه نحن الأربعة وخلال اللقاء عبر الرئيس البشير عن سعادته بلقاء الرئيس وأكد أنه ارتاح لشخصية الرئيس عبد الفتاح السيسى وشعر بصدقه وبحبه لشعب السودان وأن هذا اللقاء بداية جديدة لمرحلة جديدة". وأضاف, "خلال اللقاء كنا نتبادل الآراء والأفكار وأثناء خروجى من اللقاء وجدت الدكتور كمال الجنزورى يقول لى: "أنا بقولك قدام عمرو أنا عمرى ما قولت لعمرو تعالى نقعد نتكلم فى القوائم ولكن الوحيد اللى بقوله تعالى نقعد نتكلم فى القوائم هو أنت يا دكتور سيد " فقلت له إن شاء الله..الحقيقة لم أذهب ثم اتصل بى قلت له" نقعد فى مكان بعيد عن هيئه الاستثمار مكان محايد" وذهبت والتقيت به بعيدًا عن هيئة الاستثمار فى مكان محايد ثم تحدث معى عن قيمة الوفد وكيف أن الوفد هو المطلوب حاليًا ليكون الحزب الرئيسى فى مصر وأن لديه أحزاب أخرى لكنه يريد الوفد قلت له "ماشى بس القوائم نظامها أيه يا دكتور كمال" قال لى "إحنا عندنا قوائم وسنعطى للوفد 25 مقعدًا".. منهم 13 أسما سلمهم لى وعرفت من أين جاءت تلك الأسماء من شكل الأسماء، قال لى أنا سوف أجعل تلك الأسماء توقع على استمارات انضمام للوفد، وطلب منى 12 مرشحًا آخرين من الوفد ويفضل أن تكون تلك الأسماء فئات قدر المستطاع.. قلت له "أريد أن أرى الأسماء الأخرى لأننا سنكون شركاء وطالما أكون شريكا معك أريد أن أعرف من سوف يشارك لأن الفكرة ليست فكرة العدد فاحضر الجنزورى ملفًا وقرأ منه مجموعة أسماء الحقيقة للأسف سيئة جدًا قلت له هذه الأسماء معظمها من الحزب الوطنى كان فيها أحمد زكى بدر وأحمد زكى عابدين "مع أنه راجل كويس " لكن كان موجود فيها كما كان موجودًا بها أسماء من الحزب الوطنى بكثرة شديدة وهذه القائمة لو ظهرت مصيبة لأنها تضم شخصيات تهاجم ثورة 25 يناير وتعتبرها مؤامرة وموجودين حاليًا فى قائمة فى حب مصر قلت له "أنا عايز أشوف الأسماء كلها "قال لى أنا قرأت لسيادتك دول لكن هات بس أسماءك ونقعد مع بعض". وأضاف البدوى: "الجنزورى راجل أنا بحترمه جدًا.. كبير فى السن والمقام وأنا أحرجت منه فقلت له إن شاء الله.. وبعدها كلمنى فى التليفون لم أذهب طبعًا فى الميعاد وثانى يوم قلت له "يا دكتور كمال إحنا عايزين نكون شركاء نقعد على ترابيزة ونفرد ورقنا تقول ده أقول لك كويس".. قال لى: "إحنا عندنا أجهزة بتجيب معلومات عن أى شخص هات أنت بس الأسماء" قلت له "لا يا دكتور كمال أنا مش هكون مع حضرتك وإحنا هننزل فى تحالف الوفد المصرى".