قررت وزارة الزراعة الفلسطينية في قطاع غزة، وقف تصدير الطماطم (البندورة) إلى إسرائيل "مؤقتا"، عقب ارتفاع "أسعارها" في السوق الفلسطيني المحلي. وقال مدير دائرة "التسويق" في الوزارة، تحسين السقا، لوكالة الأناضول للأنباء إنّ قرار وقف تصدير "الطماطم" من قطاع غزة، إلى إسرائيل جاء بعد ارتفاع أسعارها في السوق المحلي، وقلة "المنتج". وأضاف:" في حال زادت الكميات المعروضة في السوق، واستقرت الأسعار سيتم إعادة التصدير". وبحسب السقا، فقد صدّر قطاع غزة، إلى إسرائيل، نحو 250 طنا من الطماطم منذ الشهر الماضي. ووفق وزارة الزراعة ينتج قطاع غزة سنويا قرابة 70 ألف طن من الطماطم. وسمحت السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي، بتصدير بعض أنواع الخضراوات من قطاع غزة إلى الأسواق الإسرائيلية، لأول مرة منذ عام 2007. ووفق السلطات الإسرائيلية فإن العام الحالي وفقا للتقويم العبرى هو "سنة الإبراء"، والتي يحظر فيها دينيا على اليهود القيام بأى نشاط زراعي. وسنة الإبراء، بحسب التقويم العبري، (التقويم الرسمي للدولة) تأتي كل 7 سنوات، ووفقاً للديانة اليهودية فإنه يحرم زراعة أية أرض يملكها يهودي أو قطف ثمار أشجارها. ومنذ عام 2007، وبعد أن فرضت إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة، منعت تصدير أي منتجات زراعية إلى الضفة الغربية أو إسرائيل، واكتفت بالسماح بتصدير كميات محدودة إلى الأسواق الأوروبية.