أجلت عمان، اليوم الثلاثاء، 317 مواطنًا أردنيًا من اليمن ليصل عدد من تم إجلاؤهم منذ بدء العملية العسكرية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية ضد جماعة الحوثي 476 مواطنًا. وقالت الخارجية الأردنية، في بيان لها اليوم، نشرته وكالة الأنباء الرسمية، إنه تم نقل 172 مواطنًا أردنيًا اليوم، من اليمن برًا، وقد وصولوا إلى المملكة العربية السعودية، بالتعاون والتنسيق مع السلطات السعودية حيث كان في استقبالهم القنصل الأردني العام في مدينة جدة السعودية. وأضافت الوزارة أنه "تم إجلاء مواطن في باخرة باكستانية اليوم، ضمن رعايا باكستانيين بالتعاون مع السلطات الباكستانية وتم استقباله من قبل القنصل الفخري الأردني في كراتشي الذي ستستضيفه حتى تأمين عودته إلى الأردن". ولفتت الوكالة إلى أن طائرة أردنية قادمة من السعودية وصلت الأراضي الأردنية فجر اليوم الثلاثاء، بإيعاز من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وعلى متنها 144 راكباً. وأوضحت أن عدد المواطنين الذين تم إجلاؤهم من اليمن منذ بدء العمليات العسكرية التي تقودها السعودية قد بلغ 476 مواطنا. وكانت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية، صباح الرافعي، أوضح في تصريح سابق ل الأناضول أن أعداد الأردنيين في اليمن، تقدر ما بين (500-1000) بينهم 350 طالباً جامعياً. والأحد الماضي، قال وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، في خطاب له أمام مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، إن "الخطة الأردنية لإجلاء الرعايا الأردنيين في اليمن كانت تذهب باتجاه إجلائهم جوًا، إلا أنه تبين بعد اتصالات بوزراء خارجية اليمن ومصر وجيبوتي أن نقلهم بالطائرات سيشكل خطراً على سلامتهم، ولذلك تم التوجه لنقلهم براً عبر السعودية". ومنذ 26 مارس الماضي، تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة "الحوثي" ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً ل"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية".