التقى رئيس السنغال، ماكي سال، في قصر المؤتمرات للضيافة بالرياض، اليوم الاربعاء، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، رئيس الديوان الملكي. وبحسب وكالة الأنباء السعودية، جرى خلال اللقاء "مناقشة المشاركة العسكرية لجمهورية السنغال في تحالف عاصفة الحزم، الذي تقوده السعودية للحفاظ على الشرعية في الجمهورية اليمنية ووحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية واستقلالها وسيادتها، وتخليصها من التمرد الحوثي الإرهابي والداعمين له، بناء على طلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي". ومنذ فجر السادس والعشرين من الشهر الماضي، تقصف طائرات تحالف عربي إسلامي، تقوده السعودية، مواقع عسكرية يقول التحالف إنها موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، ومسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، ضمن عملية "عاصفة الحزم". وحضر اللقاء وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء السعودي، مساعد بن محمد العيبا،ن ومساعد وزير الدفاع، محمد بن عبد الله العايش، ومدير عام مكتب وزير الدفاع فهد بن محمد العيسى. فيما حضره من الجانب السنغالي وزير الداخلية والأمن العام عبد الله داودا ديالو، ووزير الخارجية، مانكير انداي، ووزير الاقتصاد والمالية والتخطيط آمادو باه، وعمر ديمبا باه، المستشار الدبلوماسي للرئيس، وبابا عبدو سيسي، الوزير المفوض مستشار الرئيس، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الفريق ركن مامادو صو، وعبد الرحمن كا، المستشار الخاص للرئيس، وسفير السنغال لدى المملكة بابا عثمان سي. وفي وقت سابق من اليوم، عقد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصره بالرياض، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس السنغالي "جرى خلالها استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، ومستجدات الأحداث في المنطقة والعالم"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية. وهذه أول زيارة لرئيس السنغال للرياض بعد تولي العاهل السعودي الملك سلمان مقاليد الحكم في 23 يناير الماضي. ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية، ولاسيما خليجية، وغربية، إيران بدعم الحوثيين (يتبعون المذهب الزيدي الشيعي) بالمال والسلاح، ضمن صراع بين إيران والسعودية، جارة اليمن، على النفوذ في عدة دول بالمنطقة، بينها لبنان وسوريا والعراق. وهو ما تنفيه طهران.