وزير الدفاع السعودي يبحث مع نظيره الماليزي المشاركة في «عاصفة الحزم»

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع السعودي، اليوم، كل من رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بينر، وقائد الجيش الماليزي الفريق أول تان سري راجا، ووزير الدولة مدير عام مكتب رئيس السودانية الفريق طه عثمان أحمد الحسين، وذلك كل على حدة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية، إن الأمير محمد بن سلمان بحث بن سلمان مع قائد الجيش الماليزي مشاركة ماليزيا في تحالف "عاصفة الحزم" الذي تقوده المملكة العربية السعودية.
أيضا بحث مع رئيس مجلس النواب الأمريكي والوفد المرافق له "مجالات التعاون الثنائي بين البلدين في إطار تحالف "عاصفة الحزم" الذي تقوده السعودية تلبية لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لتخليص بلاده من الجماعات الإرهابية المتطرفة بما فيها الميليشيات الحوثية ومن يقف خلفها، والعمل على عودة الاستقرار للجمهورية اليمنية والحفاظ على الشرعية فيها".
كما تسلم وزير الدفاع السعودي، رسالتين من الرئيس السوداني عمر حسن البشير، الأولى للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والثانية له.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده اليوم مع وزير الدولة مدير عام مكتب رئيس الجمهورية السودانية الفريق طه عثمان أحمد الحسين.
وجرى خلال الاجتماع – بحسب وكالة الأنباء السعودية- بحث المشاركة العسكرية للجمهورية السودانية في تحالف " عاصفة الحزم " الذي تقوده السعودية.
وفي وقت سابق من اليوم، استقبل الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمكتبه بديوان الوزارة رئيس مجلس النواب الأمريكي جون اندرو بينز والوفد المرافق له.
وجرى خلال الاستقبال بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في إطار آفاق التعاون والعلاقات التاريخية القائمة بين البلدين الصديقين.
ولليوم السادس على التوالي، تواصل طائرات تحالف عربي، تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، ضمن عملية أسمتها "عاصفة الحزم"، التي انطلقت فجر الخميس الماضي، استجابة لدعوة الرئيس اليمني، للتدخل عسكرياً ل"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية".