دفع دفاع متهمي القضية المعروفة إعلامياً ب "إحراق كنيسة كرداسة" بانتفاء أركان جريمة "التجمهر" الموجهة لهم. وأوضح الدفاع أن للتجمهر شروطًا منها العدد والغرض وتوافر النية والعلم بالغرض وهو ما لا يتوافر في أوراق القضية وفق رأيه. وأشار إلى أن المتهمين لم يٌقبض عليهم في مسرح الجريمة بل تم ضبطهم في منازلهم وأماكن عملهم ,متابعاً بأن الشهود نفوا رواية تحريض المتهمين على إحراق الكنيسة عبر مكبرات الصوت. وأسندت النيابة للمتهمين في القضية و عددهم 73 متهماً اتهامات من بينها تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة وأخرى ممنوع ترخيصها والشروع فى القتل وإضرام النيران عمدًا فى كنيسة مريم العذراء بكفر حكيم وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.