أكدت حركة 6 إبريل، أنها لا تمتلك مقرات حتى يتم التحفظ عليها ردًا على قرار محكمه الأمور المستعجلة اليوم بحظر أنشطه الحركة والتحفظ على مقراتها، وقالت ساخرة "تحفظوا على المقاهي التي نجلس عليها". وقال محمد نبيل القيادي بحركة 6 إبريل، إن قرار اليوم لن يغير من اتجاهات الحركة ولن يخيفهم مثلما حدث معهم الحظر الأول الذي مر بدون تأثير- حسب قوله، مؤكدًا عدم امتلاك الحركة لأي مقرات ليتم التحفظ عليها، مستكملا في لهجة ساخر: ليتحفظوا علي المقاهي التي تجلس عليها الحركة. وأشار القيادي بحركة 6 إبريل، إلى أن قانون التظاهر الجديد قد صدر ضد كل من يعارض النظام من أي قوي أو حركات سياسية مدللًا على ذلك بمقتل شيماء الصباغ، عضو التيار الشعبي الاشتراكي التي قتلت ليلة الذكرى الرابعة لثورة يناير، واصفًا النظام الحالي بالقمعي وسيسقط بالتبعية ككل الأنظمة الفاسدة السابقة. وأضاف القيادي الإبريلي ل"المصريون" أن الأنظمة التي تهاجمها الحركة تتغير لكن الحركة لم تتغير واعدًا باستمرار نضالهم ضد أي الأنظمة التي وصفوها ب"الفاسدة" قائلاً: "كما حاربنا مبارك والمجلس العسكري ومرسي سنحارب الآن نظام السيسي بغض النظر عن تصنيف نظام محظور أو إرهابي" . من جهته علق شريف الروبي، عضو المكتب السياسي لحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، على حكم استمرار حظر الحركة قائلاً: "إن محكمة الأمور المستعجلة ليست مختصة بالحكم بحظر أنشطة الحركة". وأضاف عضو حركة 6 إبريل، أنه لا يوجد كيان مرخص يحمل اسم 6 إبريل لدى الوزارة المختصة بذلك، قائلاً: "إذا وجدت المحكمة كيانًا بهذا الاسم فلتحظره". وقضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة اليوم الاثنين، باستمرار تنفيذ حكم حظر حركة 6 إبريل، والتحفظ على أموالها وممتلكاتها. وكانت محكمه الأمور المستعجلة، قضت بحظر أنشطه حركة 6 إبريل داخل جمهورية مصر العربية، وأي منشآت منبثقة منها أو منظمه أو حركة تنتمي إليها، مع التحفظ على مقراتها، وذلك في القضية رقم 648 لسنه 2014.