تقاسم أمريكيان جائزة نوبل للإقتصاد عام 2011، وفق ما أعلنت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم الاثنين، وهي الجائزة رقم 42 التي تمنحها اللجنة منذ بدء تقديمها في 1969. وفاز بروفيسور توماس سارجنت، من جامعة نيويورك، ونظيره، كريستفور سيمز، من جامعة "برينستون"، بالجائزة، التي تقدم سنويًا منذ أن أطلقها المصرف المركزي السويدي عام 1969، وقيمتها، عشرة ملايين كرونر، ما يعادل نحو 1.47 مليون دولار. وقالت اللجنة: إنّ الجائزة منحت للخبيرين لأعمالهما حول التغييرات التي تحدثها سياسات الحكومة في اقتصاد الدولة. والعام الماضي، منحت جائزة نوبل للاقتصاد إلى الأمريكيين: بيتر دايموند، وديل مورتنسن، والبريطاني كريستوفر بيساريدس، تقديرًا لدورهم في تطوير نظريات تفسِّر التفاعل بين السياسات الاقتصادية وسوق العمالة. ويذكر أن أصغر الحائزين على نوبل لعلوم الاقتصاد سنًا، هو الاقتصادي الأمريكي كينيث آرو، وكان في سن 51 عامًا، لدى فوزه بها عام 1972. أما الأكبر سنًّا فكان الأمريكي، ليونيد هورفيتش، وكان في سن 90 عامًا لدى حصوله على الجائزة عام 2007. واختتمت الأكاديمية الملكية السويدية بجائزة علوم الاقتصاد، الاثنين، أسبوعًا حافلاً قدمت خلاله، الأسبوع الماضي، جوائز نوبل في مجالات السلام، والأدب، والكيمياء والفيزياء والطب. حيث قُدّمت جائزة نوبل للسلام الجمعة الماضي وفازت بها ثلاث سيدات هن: رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف، وناشطة ليبيرية أخرى، تُدعى ليما غبوي، بالإضافة إلى الناشطة اليمنية توكل كرمان. في حين منحت نوبل للأدب، الخميس، إلى الشاعر السويدي، توماس تراسترومر. أما نوبل للكيمياء فذهبت، الأربعاء، إلى الإسرائيلي دانييل شيختمان. كما تقاسم نوبل للفيزياء عالمان أمريكيان، سول برلموتر، وآدام ريس، بالإضافة إلى الأسترالي، برايان شميدت، و ذلك يوم الثلاثاء. و قدمت نوبل للطب أو الفيزيولوجيا، الاثنين، وفاز بها الأمريكي بروس ايه. بويتلر، والفرنسي جوليس أيه. هوفمان، والكندي رالف ام. شتانيمان.