أعلنت جماعة حقوق الإنسان السورية اليوم الاثنين أنّ 31 شخصًا على الأقل قُتِلوا في أنحاء متفرقة من البلاد في إطلاق نار من بينها قتال جرَى بين جنود انشقوا عن الجيش والقوات التابعة للرئيس السوري بشار الأسد. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ نصف عدد القتلى سقط في مدينة حمص حيث قتل سبعة مدنيين بالرصاص الأمن ثُمّ قتل ثمانية آخرون خلال اشتباكات بين القوات السورية ومنشقين على الجيش في محافظة إدلب بشمال البلاد. وأفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا في بيان اليوم أنها جمعت أسماء 180 شخصًا قالت: إنهم قُتِلوا في حمص في سبتمبر. وأضافت أنّ أصداء التفجيرات والقنابل والنيران الكثيفة ترددت في المدينة أمس الأحد وحَمّلت السلطات مسؤولية العنف. وتشير الأممالمتحدة إلى أنّ قمع نظام الأسد للاحتجاجات في أكثر من ستة أشهر أسفر عن مقتل 2900 شخص.