شددت مديرية أمن بني سويف، الحراسة الأمنية على الكنائس بالمحافظة ومراكزها السبعة، كما أعطى المحافظ ماهر بيبرس تعليمات مشددة لرؤساء المدن بالمرور على الكنائس وزيادة الحراسة عليها. فيما أكد الأنبا فرانسيس فريد، وكيل مطرانية بني سويف تأييده لعرض المطالب بالطرق السلمية، لكنه استنكر استخدام العنف أو تعطيل مصالح الناس. وأعلن الأنبا أن منظمو الوقفات الاحتجاجية لعدد من الأقباط أمام مبنى ديوان عام المحافظة لم يأخذوا رأى الكنيسة، ولم تشارك الكنيسة فيها، لان المتظاهرون ليس لهم قائد ولا يوجد من بينهم من يتحدث باسم الأقباط، وبعض الأقباط الذين عارضوا هذه الوقفات نصحوهم بعدم الوقوف لأن الكنيسة ضد هذه الوقفات. وطالب بمعالجة الأمور بالحكمة والعقل، رافضا إقالة محافظ أسوان، لأن إقالته ليس لها معنى ولا تحقق الهدف، مضيفا أن الأمر يستحق المعالجة بالهدوء دون اللجوء إلى لهجات العنف والتعصب. وعن أحداث ماسبيرو أكد أن هناك من لهم مصالح في هذه الإحداث وهم الذين قاموا بالإحداث التي شهادتها مصر بعد الثورة، ومن المؤكد أنهم فلول الحزب الوطني الذين يردون العودة مرة ثانية والقضاء على مكتسبات الثورة. من ناحية أخرى، شارك أكثر من 2000 قبطي في أكبر مظاهرة في تاريخ أقباط بني سويف أمام مبنى ديوان عام المحافظة لمدة أربع ساعات، وانتهت في تمام الساعة السابعة من مساء أمس الأحد، اعتراضا على تجاهل الحكومة والمجلس العسكري لمشكلة الاعتداء على كنيسة مار جرجس بالمزينات بمركز ادفو بمحافظة أسوان وللمطالبة بمحاسبة المحرضين و المعتدين على الكنيسة وتقدميهم لمحاكمة عاجلة وإقالة ومحاكمة محافظ أسوان وتعويض المضارين من الاعتداءات وإعادة بناء الكنيسة على نفقة الدولة وسرعة إصدار القانون الموحد لبناء دور العبادة.