جاء افتتاح مؤتمر"القمة العربية" فى دورته تزامنًا مع بدء العملية العسكرية التى شنتها السعودية عاصفة الحزم بمشاركة 9 دول بينها مصر على "الحوثيين" فى اليمن لتلقى بظلالها على أعمال القمة العربية المنعقدة اليوم السبت بحسب خبراء فإن عاصفة الحزم وانتفاضة العرب ستزيد القمة نجاحًا فى دورته المنعقدة حالياً وذلك لأسباب عدة أهمها عودة روح التوحد مرة أخرى بين الأشقاء العرب. محمد محمود الباحث فى الشئون العربية، أكد أن عاصفة الحزم ستجعل المؤتمر ناجح وفعال وخاصة أنها ستكون من أوائل القضايا المطروحة اليوم السبت، وهذا سوف سينعكس بشكل إيجابى على مؤتمر القمة العربية اليوم. وأضاف محمود خلال تصريح خاص ل"المصريون" أن عاصفة الحزم سوف تؤثر سلبًا فقط على تمثيل الرؤساء الحاضرين للؤتمر لانشغال بعض رؤساء الدول فى الهجمات العسكرية على الحوثيين حيث من المقرر حضور سبعة رؤساء فى كل مؤتمر للقمة ومن الاحتمال أن يقل عددهم هذه القمة . وأكد محمود، أن هناك العديد من القضايا المهمة المطروحة وهى القضية الليبية التى انشغلت عنها الدول العربية نتيجة حرب اليمن وكذلك ملف داعش والقضية الفلسطينية التى لاتزال متواجدة فى كل مؤتمر للقمة العربية . ومن جانبه اعتبر الدكتور مصطفى الفقي، الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية أن الأوضاع فى اليمن حاليا لن تؤثر على القمة العربية، لكن بالتأكيد سينعكس عليها، إلا أنه ليس بالضرورة أن يكون التأثير سلبيا، بل قد سيكون إيجابيًا. يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يترأس اليوم السبت مؤتمر القمة العربية المقرر عقده فى مدينة شرم الشيخ رؤساء كل من وفلسطين والسودان وتونس والعراق وموريتانيا وجيبوتى والصومال، إضافة إلى الرئيس اليمنى وملوك وأمراء كل من السعودية والأردن والبحرين والكويت وقطر، فى أعمال القمة على أن يتراوح مستوى تمثيل بقية الدول العربية بين رؤساء حكومات ورؤساء برلمانات ووزراء خارجية وممثلين شخصيين. وتبحث القمة فى 11 بندًا بالإضافة إلى بند بشأن ما يستجد من أعمال، جاء أولها تقرير رئاسة القمة عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات وما يستجد من أعمال بجانب تقرير الأمين العام عن العمل العربى المشترك، أما البند الثانى فيتناول القضية الفلسطينية والصراع العربى الإسرائيلى ومستجداته والذى يتضمن ما يتعلق بمتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربى الإسرائيلى وتفعيل مبادرة السلام العربية ودعم موازنة فلسطين وصمود الشعب الفلسطينى والجولان العربى السورى المحتل والتضامن مع لبنان ودعمه . واهم بند يتضمن صيانة الأمن القومى العربى ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة هذا بجانب الملفات الاقتصادية التى سيتناولها المؤتمر اليوم .