أعلنت حركة "العقاب الثوري"، مسؤوليتها عن تفجير شاليه مملوك للدكتور علي جمعة، المفتي السابق للديار المصرية، في قرية سياحية على شاطئ بحيرة قارون بمركز يوسف الصديق بالفيوم. وقالت الحركة، عبر حسابها على موقع "توتير": "العقاب الثوري بالفيوم تنسف فيلا مملوكة للشيخ على جمعة بقرية مصر للتعمير السياحي بالقرب من بحيرة قارون عقابًا له". وتعرض الشاليه لتفجير مما أدى لحدوث عدد من الخسائر بالشاليه وتصدع المبنى. فيما يرجح أن يكون التفجير وقع بعد وضع عبوتين ناسفتين، مما أدى إلى تكسير وتحطيم الأثاث المنزلى بالشاليه ومحتوياته، ولم تقع خسائر بشرية، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق. وكان اللواء يونس الجاحر، مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارًا من العميد هشام صادق، مدير الحماية المدنية بالمحافظة، بورود بلاغ بقيام مجهولين، بتفجير شاليه مملوك للدكتور على جمعة، المفتى السابق للديار المصرية، في قرية سياحية على شاطئ بحيرة قارون بمركز يوسف الصديق، والذي كان خاليًا من السكان. وتشهد عدة أنحاء في مصر، هجمات أغلبها بقنابل بدائية الصنع تستهدف رجال جيش وشرطة ومنشآت حكومية، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في عام 2013، بالتزامن مع حملة أمنية يشنها الجيش في شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي البلاد، تستهدف مجموعات "إرهابية" في تلك المنطقة. وتتهم السلطات المصرية جماعة الإخوان المسلمين دائما بأنها تقف خلف زرع القنابل، ورغم إعلان عدة جهات تبنيها مثل هذه الأعمال مثل جماعة "أجناد مصر"، إلا أن السلطات تعتبرها فرعًا من الجماعة، وهو ما تنفيه الأخيرة دائما في بياناتها وتؤكد تمسكها بالمنهج "السلمي". فيما نفي المتحدث الإعلامي باسم "الإخوان" مؤخرًا، علاقة الجماعة بجماعة "أنصار بيت المقدس" و"العقاب الثوري" و"المقاومة الشعبية" وغيرها من الجماعات، مشددا على أن جماعته "ترفض نهج العنف تماما ولا علاقة لها بأي جماعات أو حركات تقوم بالعنف". شاهد الصورة: