أكد محمد سرحان عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الحزب سينافس على 420 مقعدا بنسبة 90% بنظامى القوائم والفردى، مشيرا إلى أن الحزب سيطرح قائمة موحدة من أعضائه وبعض المستقلين، مشددا على إمكانية حزب الوفد فى المنافسة على كل المقاعد بينما فى حالة التحالف مع أحزاب أخرى سينافس الحزب على 20% فقط من المقاعد. وأوضح سرحان أن الهيئة العليا للحزب فى اجتماعها الأخير قررت عدم الدخول فى تحالفات انتخابية بينما كان الهدف من التحالف مع القوى السياسية سياسيا فقط وليس انتخابيا من أجل التوافق على وثيقة المبادئ الأساسية لوضع الدستور المقبل، مؤكدا أن باب الحزب مفتوح لمن يريد الترشح على قائمته الانتخابية ولكن تحت اسم ومظلة الحزب. وردا على اتهام جماعة الإخوان المسلمين لحزب الوفد بترشيح أعضاء بالحزب الوطنى المنحل على قوائمه، قال سرحان إن الهيئة العليا قررت منع ترشيح أى من أعضاء «الوطنى المنحل» على قوائم الحزب، وتابع أن الإخوان يريدون التحالف مع حزب الوفد لكى يكونوا تحت عباءة واحدة وهى عباءة الديمقراطية مثلما حدث فى انتخابات 1984. وأشار سرحان إلى وجود مشاورات لم تحسم حتى الآن من ترشح أعضاء بأحزاب بالتحالف الديمقراطى والكتلة البرلمانية وبعض التكتلات الشبابية التى لا تستطيع تحمل نفقات الحملات الانتخابية على قائمة حزب الوفد بعد توقيع استمارات الحزب. وقال صلاح الصايغ، القيادى فى الوفد، إن الحزب وضع معايير وشروطا لترشح على قائمته الانتخابية بالنسبة لغير الوفديين، وتتلخص فى كل من كان نائبا فى برلمان 2010 أو من دخل المجمع الانتخابى للحزب الوطنى، ومن كان عضوا بلجنة السياسيات فى الحزب الوطنى أو أمينا عاما للحزب أو أمينا للحزب على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أنها هى نفس الشروط التى سيأتى وفقا لها قرار العزل السياسى. ولفت الصايغ إلى أن الإخوان يدعمون أعضاء بالحزب الوطنى المنحل فى انتخابات النقابات المهنية الأخيرة وخصوصا فى نقابة المعلمين بالإسماعيلية، على خلفية اتهام جماعة الإخوان المسلمين لحزب الوفد بترشح أعضاء بالحزب الوطنى المنحل على قائمته. وحول آليات التنسيق الانتخابى أكد الصايغ أن الحزب يعكف حاليا على إجراء حوارات موسعة فى مختلف محافظات مصر وخصوصا محافظات الصعيد، وتابع: إن الحزب لديه وفرةة كبيرة لمرشحيه فى عدد من محافظات الصعيد منها سوهاج وقنا وأسيوط، وكذلك هناك انضمامات حديثة للحزب من محافظات الصعيد تضاف إلى تكوينات اللجان العامة هناك.