الأخ الفاضل فراج إسماعيل المحترم بادئ ذي بدء يسرني أن أهنئكم على كتاباتكم الجريئة ، ولا أريد أن أطيل عليكم لعلمي بمشاغلكم الكثيرة أعانكم الله عليها أخي الكريم هل تصدق أنني المصري الوحيد الذي تمنى أن تخسر مصر من كوت دي فوار ليس كراهية لأرضي وبلدي ولكن كراهية لأصحاب النفوس المريضة والحقيرة الذين سمحوا لشاب أقل ما يوصف به هو عدم التربية أن يجعل من المصريين اضحوكة وعرضة للنقد فانا اعمل بالكويت وكنت اشاهد مباراة السنغال مع بعض الكويتيين والذين دائما ما ادافع عن المصريين امامهم وتوقع كيف كان موقفهم حينما شاهدوا نجمنا العبقري الذي تفوق شعبيته شعبية من حاربوا في اكتوبر والأدهي حينما راهنني اصدقائي الكويتيين على انه لن يتخذ اي اجراء ضده لانهم يعرفون مصر والمصريين وصدق توقعهم وعاد الفارس المغوار الذي لا يترك مناسبة الا ويسب فيها مصر والمصريين واخرها الحوار الذي اشرتم اليه كم كنت اتمنى ان نخسر النهائي ونكسب الاخلاق ولكن للاسف كسبنا المباراة وخسرنا الكرامة وكاننا نقول لاولادنا انه من الصحيح ان يضرب الابن اباه والاكثر مدعاة للسخرية هو موقف المدرب الذي سبه من قبل احمد حسن ومحمد بركات ولم يفعل لهما شيئا فكانت الخاتمة هي محاولة ضرب من طفل في عمر ابنه كريم فكيف يقبل الاعتذار ويبكي في مشهد تمثيلي حقير أخي الكريم اسف لاني اطلت عليك ولكن هل تضخم ميدو ليتدخل في الامر رجال السياسة والكرة والمطربين صدقني هذا الطفل يحتقر مصر كثيرا وكم من المواقف المشينة التي قام بها ولا رادع صدقني انا حزين لكاس امم مزيفة مبنية على الهوان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته