لقي شخص مصرعه، وأصيب 10 آخرون، إثر اشتباكات في مدينة لاهور التابعة لولاية بنجاب الباكستانية، وقعت بين عناصر الشرطة ومحتجين على الهجومين اللذين وقعا على كنيستين أمس الأحد، وأديا إلى مقتل 10 أشخاص. وأعاقت مجموعة من المسيحيين تجمعوا في شارع فيروزبور، بلاهور، حركة المرور أمام السيارات، وأشعلوا الإطارات وأضروا ببعض الحافلات والسيارات التي كانت تحاول المرور من الشارع. وأشار المتحدث باسم الشرطة في لاهور، نياب حيدر، في حديثه للصحفيين، أن قوات الأمن سعت لتفرقة المتظاهرين بطريقة سلمية، إلا أن سيارة كان يحاول المحتجون إيقافها اصطدمت ببعضهم، مما أدى إلى إصابة 5 أشخاص. وأضاف حيدر أن المحتجين اشتبكوا مع عناصر الشرطة إثر إصابة زملائهم، مما تسبب في تدافع وازدحام، وأن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين، فقاموا بإلقاء الحجارة على قوات الأمن، مشيرا إلى أن شخصا واحدا لقي مصرعه وأصيب 5 أخرون خلال الاشتباكات. وسقط 10 قتلى و35 مصابا في هجومين على كنيستين في حي مسيحي بمدينة لاهور الباكستانية صباح أمس الأحد، بحسب حصيلة رسمية. وأعلنت جماعة الأحرار، التابعة لحركة طالبان باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم، وذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الجماعة، إحسان الله إحسان، جاء فيه أن الهجوم نُفذ عن طريق لواء "عافية صديقي" وأنًّ "مثل هذه الهجمات ستستمر حتى تطبيق الشريعة الإسلامية في باكستان".