«المهن التعليمية» توقع بروتوكول تعاون مع «المعلمين السودانية» في عدة مجالات

وقعت النقابة العامة للمهن التعليمية برئاسة خلف الزناتي، نقيب المعلمين، بروتوكول تعاون مع الاتحاد المهني العام للمعلمين السودانيين برئاسة أحمد عبد الكريم، نقيب المعلمين السودانيين، في المجالات النقابية والصحية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
وأكد «الزناتي»، في بيان له، أمس السبت، عقب توقيع البروتوكول، أن التعاون المشترك مع الاتحاد المهني العام للمعلمين السودانيين في المجال النقابي يتضمن العمل سويًا على لم شمل المعلمين تحت راية اتحاد المعلمين العرب، والتأكيد على ريادة مصر والسودان في مجال العمل النقابي والتعليمي في الوطن العربي، فضلًا عن القيام برحلات مشتركة بين الجانبين المصري والسوداني للتنظيمات العالمية والإقليمية النظيرة.
وعن المجال الصحي، أوضح «الزناتي» أنه سيتم علاج السودانيين في مستشفيات المعلمين بأسعار المؤسسة العلاجية، ومعاملتهم في مستشفى المغربي للعيون والمستشفى الإيطالي ومعامل التحاليل المتعاقدة معها نقابة المهن التعليمية المصرية بالتخفيض الذي يعامل به المعلم المصري، على أن يتم العلاج عن طريق خطابات يصدرها الاتحاد المهني العام للمعلمين السودانيين لنقابة المهن التعليمية المصرية.
وأشار «الزناتي»، فيما يخص الجانب الثقافي، إلى أن النقابة اتفقت مع نظيرتها السودانية على تبادل النشرات والدوريات والمجلات والصحف التي يصدرها الجانبان، وتبادل ملخصات ورش العمل والاجتماعات والمؤتمرات ذات المردود التربوي العام، العمل على قيام مركز ثقافي تربوي بالبلدين يعمل على تطوير مهنة التعليم من خلال الدراسات وورش العمل والاجتماعات المشتركة.
وأضاف «الزناتي» أن استحداث وظيفة المعلم الزائر لكل المراحل التعليمية بالتعليم العام وفق خطة تضعها وزارتا التربية والتعليم في كل من البلدين الشقيقين بالتعاون مع التنظيمين، وذلك لتبادل الخبرات في مجال التدريس، إلى جانب القيام بزيارات دورية على الأقل كل عام بخمسة من قيادات تنظيم المعلمين القومي والمهني لكل من مصر والسودان يحدد زمانها ومكانها وبرنامجها التنظيمي المعني بالزيارة.
أما المجال الاجتماعي، فقد أوضح «نقيب المعلمين» أنه يتمثل في الرحلات الجماعية للعضوية المسجلة بالاتحاد والنقابة بمستوياتها المختلفة والرحلات الفردية والأسرية لقدامى النقابيين الذين عملوا بالنقابات والاتحادات القومية.
وفي الشأن الاقتصادي، أكد «الزناتي» أنه تم الاتفاق على أن الأولوية لزيادة دخل المعلم وصولًا للمعلم الآمن في مهنته ومعيشته وصحته عبر مشاريع مشتركة بين الجانبين، على أن تكون تلك المشاريع تحت رعاية وزيري التربية والتعليم بمصر والسودان.
يأتي هذا بحضور أحمد عبد الكريم، نقيب المعلمين، بالاتحاد المهني العام للمعلمين السودانيين، وعباس حبيب الله، رئيس النقابة العامة لعمال التعليم بالسودان، ونزار الشيخ أمين مال الاتحاد المهني العام للمعلمين السودانيين.