حث الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الشعب المصرى على أن يستمر في الضغط من أجل تحقيق مطالب ثورته وعلى رأسها احتياجاته الأساسية "أمن...عيش...حرية" والتي لم يتحقق سوى القليل حتى الآن، على حد قوله. وفي تكرار لاتهاماته السابقة للشرطة بغض الطرف عن حالة الفلتان الأمني بشكل متعمد، رأى أبو الفتوح أن الشعب يعاني بعد الثورة من فقدان للأمن يبدو متعمدًا، وكأنما لمعاقبته على قيامه بالثورة، مؤكدًا أن فرض قانون الطوارئ ليس هو الحل، وأن الشعب لا يرضى أن تتم مقايضته بين أمنه وحريته أو كرامته. وأعرب أبو الفتوح عن الرفض القاطع لكافة الإجراءات الاستثنائية، وطالب بالوقف الفوري لحالة الطوارئ، وشدد على عودة الداخلية لممارسة دورها في حفظ أمن الناس، في إطار سيادة القانون وعدم المساس بالحرية والكرامة. وحذر المجلس العسكري من عواقب أخطائه في إدارة المرحلة الانتقالية على مسار الثورة العظيمة التي تحدث عنها العالم، وحث السلطة الحاكمة خلال المرحلة الانتقالية ممثلة في المجلس العسكري ومجلس الوزراء على تحمل مسئوليتها أمام الشعب في حفظ أمن الناس، وتنشيط الحالة الاقتصادية، وتحقيق المطالب العادلة للثورة، وسرعة إصدار جدول زمني للتسليم الكامل للسلطة للمدنيين.