استهل المحامي "محمود الغندور" عضو الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة بورسعيد" مرافعته زاعمًا بأن المتهمين ومنهم موكلوه قُدموا ك"كبش فداء" لتهدئة الرأي العام، مشيراً إلى أن البلاد وقت الأحداث كانت تعيش "وقتاً عصيبًا". وزعم عضو الدفاع بأن وقت تقديم المتهمين في القضية للمحاكمة كانت مجموعات الألتراس هي "الفاعلة على الأرض" وعلى رأس تلك المجموعات مجموعة "ألتراس أهلاوي".