قال الخبير الاستراتيجي اللواء محمود زاهر، إنّ الأحداث الأخيرة كانت سبباً رئيسياً في التعديل الوزاري الأخير، وأنّ هذا التغيير كان مفاجئاً لدى الجميع. وأضاف «زاهر»، في لقاءٍ له ببرنامج «مصر في ساعة ، أنّه: «كان من الضروري أن يتم التعديل الوزاري بعد انتخاب البرلمان، وأيضاً من الضروري أن يسبق هذا التعديل تخطيط في مدة لا تقل عن شهر أو شهرين». وأوضح «زاهر» أنّ جميع دول العالم تُخطط قبل اتخاذ أي قرار، وتحديداً في التعديل الوزاري. وأكد «زاهر» أنّ وزير الداخلية محمد إبراهيم، الذي تم إقالته من منصبه كان له أعمال إيجابية، كما أن هذا الشخص ليس له أخطاء يتم محاسبته عليها. وعن تعيين اللواء محمد إبراهيم نائبًا لرئيس الوزراء، قال «الخبير الأمني»: «محمد إبراهيم تم ترقيته إلى منصب أعلى من وزير الداخلية ألا وهو نائب رئيس الوزراء، وأنّ هذا يُعتبر منصباً أعلى من السابق». واستطرد «زاهر»: «تغيير وزير الداخلية ليس بالضرورة أن يكون بسبب أخطاء وقع فيها».