كشف تقرير لمركز أولاد الأرض لحقوق الإنسان النقاب عن وجود ما يزيد على 5 ألاف صياد تحت خط الفقر بسبب تأخر الحكومة في إنشاء المرحلة الرابعة من مشروع ميناء البحري التجاري بأبو قير بالإسكندرية والخاص بمرسي للصيادين وذلك رغم مرور عشرين عاما على البدء في إنشاء الميناء إلا أنه لم يكتمل بناؤه حتى الآن. وأكد التقرير أن حلقات المأساة اكتملت في عام 2004 حينما قامت الحكومة بغلق الجبل أو اللسان أو ما يسمي بالبحر الميت في أبي قير وقامت بإزالة 76 كافتيريا ومطعما للأسماك وتشريد الآلاف من العاملين بها لتقضي تماما على مظاهر الحياة في أبو قير. وأشار التقرير إلى أن شاطئ أبو قير كله قبل قرار إنشاء هذا الميناء كان مرسى للصيادين غير أن الحكومة مع البدء في تنفيذ المراحل الخاصة بالميناء قامت بإزاحة الصيادين عن الشاطئ شيئا فشيئا حتى حاصرتهم في مكان ضيق يسمي "بجونة الصيادين" فضلا عن أن حرس الحدود لا يسمحون لأي مركب صيد بالدخول إلى المرسى بعد الساعة السابعة مساءا وأن أي صياد يتأخر بقاربه عن هذا الموعد يتم إرغامه إلى العودة إلى البحر في هذا الشتاء القارس. وناشد المركز رئيس الوزراء بالبدء فورا في تنفيذ المرحلة الرابعة من ميناء أبو قير البحري التجاري لاسيما إنشاء المرسى كما طالب بفتح منطقة البحر الميت بأبو قير أمام المصطافين مع إنشاء كافتيريات ومطاعم جديدة وتعويض من أصيبوا بالضرر من جراء الإزالة.