أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن الإدارة تدرس إمكان إدراج شبكة حقاني على القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية. وقال مارك تونر إن سبعة من قادة هذه الجماعة استهدفوا بعقوبات أمريكية منذ العام 2008. والخميس الماضي اتهم قائد الأركان الأمريكي الاميرال مايكل مولن باكستان بتصدير العنف لأفغانستان بواسطة أجهزتها الإستخباراتية، وذلك عبر دعم شبكة حقاني. وقال تونر إن "اعتبار (الشبكة) منظمة إرهابية أجنبية هو قيد الدرس... لكن القول إننا لا نهاجم شبكة حقاني هو في رأيي تأويل خاطئ". وتطالب واشنطن إسلام أباد بشن هجوم على منطقة وزيرستان الشمالية التي تشكل معقلا لشبكة حقاني على الحدود مع أفغانستان. وأضاف تونر إن "هذا النوع من المعاقل يثير توترا كبيرا، انه مصدر قلق كبير وتطورات خطيرة بالنسبة الى الولاياتالمتحدةوباكستان". واقر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بوجود "تحديات جدية" في العلاقة بين واشنطن وإسلام أباد، لكنه تدارك أن إدارة باراك أوباما تأمل بالعمل "في شكل بناء" مع باكستان. وصرح مسؤول عسكري باكستاني الاثنين ان بلاده لن تشن حملة عسكرية على شبكة حقاني المتطرفة في معقلها في المنطقة القبلية بالرغم من دعوات واشنطن التي تعتبرها عدوها الأكبر في أفغانستان.