قالت المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، إن الفترة الماضية شهدت ظهور أحزاب تحت مسمي ال"مشاريع الشخصية"، والتي يجهل الشعب اسمها ومموليها من رجال الأعمال، لأنها فى النهاية تعبير عن مشروع شخصي وليس لديها كيان أو انجازات واضحة. وأضافت الجبالى، خلال استضافتها بقناة "مصر تنتخب"، أن الشعب المصري هو من استدعي قائد الجيش في لحظة حرجة شعر فيها أن الدولة تنهار، وقام باختياره كقيادة وطنية، وفيما يتعلق ب"البرلمانية" أكدت أنها كانت تري ضرورة البدء بانتخابات المحليات قبلها، للقضاء علي تراكمات الفساد وتمكين الشباب . وأشارت، إلى أن توجهات الدولة المصرية الآن هى استعادة التوازن في العلاقات الدولية، ومحاولة الخروج من أثر مرحلة طويلة من وجودها تحت هيمنة الولاياتالمتحدةالأمريكية وتوجهاتها، لأن مشروع الإدارة الأمريكية هو الانتصار للمشروع الصهيوني، عن طريق تهويد الدولة وتفتيت المنطقة وإنهاء وجود الجيوش العربية كي لا يبقي غير الجيش الإسرائيلي. من ناحية آخري قال الدكتور عماد جاد، عضو اللجنة التنسيقية لتحالف في حب مصر، إن رئيس الجمهورية عليه حمل كبير، لأنه المسئول الأول والوحيد عن إصدار القوانين والتشريعات بسبب عدم وجود برلمان، مضيفًا أن قائمة "في حب مصر" مكونة من شخصيات عامة كثيرة ليس بها "رئيس" أو أسماء تعود للنظام السابق. وأكد جاد، أنه توجد قضايا عاجلة لابد من التدخل لحلها كالبطالة والباعة الجائلين والأمراض الفيروسية والعشوائيات والتعليم وأن الأحزاب المكونة لقائمة "في حب مصر" لها رؤية وخطط زمنية لحل هذه المشكلات، وأن البرلمان لن يصبح كالسابق، بل ستكون هناك رقابة علي السلطة التنفيذية، لأن عضوية البرلمان في النهاية محدودة لن تسمح بتكوين ثروات كما كان يحدث فى عهد الحزب الوطني.