رفض قضاة المحكمة الدستورية العليا طلب الحكومة الالمانية قصف الطائرات المخطوفة التي تحلق في الأجواء الألمانية. واعتبرت المحكمة القصف عملا اجراميا يكمن في قتل الابرياء عمدا كما ان محاربة الارهابيين لا يعني قصف الطائرات التي على متنها أبرياء مؤكدة أن هذا العمل خرق للدستور الذي قامت عليه المانيا بعد الحرب العالمية الثانية. ويعتبر القرار ضربة لوزيري الداخلية الالمانيين الحالي والسابق فولفجانج شويبله واوتو شيلي. يأتي نظر قضاة محكمة الدستور العليا في هذه القضية بعد قيام شخص باختطاف طائرة رياضية في مدينة فرانكفورت في شهر يناير عام 2003 مهددا بصدمها بأحد مباني المصارف الالمانية شاهقة الارتفاع, وكاد وزير الدفاع السابق بيتر شتروك ان يصدر اوامره بقصف الطائرة قبل ان يستسلم قائد الطائرة.