حذرت قيادات ونشطاء إسلاميون جميع شباب التيار الإسلامي من الإستماع ل"شهيد بولسين" الذي عُرف في الفترة الاخيرة بأنه "المنظهر الثوري" لقطاع واسع من الإسلاميين . وقال المهندس محمود فتحي - رئيس حزب الفضيلة- في تدوينة : كنت قد دعوت إخواني من قبل لمتابعة الأمريكي : شهيد بولسين !! وأنا اليوم أعلن بكل وضوح أنني سحبت هذه الدعوة وإن توافقنا في بعض الأفكار الاقتصادية فلا أرتضي اليوم فكره أو شخصه فتنبهوا . فيما قال عمرو البحيري - كاتب وناشط ذو توجه إسلامي - في تدوينة : كنت بين نارين : نار كتمان الأمانة وترك إنكار المنكر ونار اتهام الناس دون تقديم حجة دامغة .. فكان الثاني هو اختيارى !! وأضاف: ( شهيد بولسن ) شخصية هبطت علينا فجأة بالبارشوت طرت فرحا بتنظيراته المنظمة وأفكاره الطريفة بل وشاركت منشوراته وأوصيت الناس بها .. غفلت عن تقصي تاريخه لظروف المرحلة المضطربة .. ثم تبين لي بالوثائق أنه مشبوه ، بل ومنحرف !! أقسم بالله رأيتها بأم عيني بما لا يدع مجالا للشك ولكني لن أنشر هذه الوثائق الآن لظروف خاصة .. فمن شاء صدقني وهو مشكور على ثقته .. ومن شاء كذبني وهو محق في توقفه. فيما طالب الشيخ صفوت بركات - المقرب من الشيخ حازم صلاح ابو إسماعيل - بضرورة التوقف عن متابعة بولسين قائلاً: شهيد بولسن يريد وصم المعارضة بالمخربين ودفعهم لإرتكاب أفعال اجرامية تخريبية وهو ما يقوم بعملية نحر وعزل الناس عن الشعب غير مسبوق حتى يتسنى للمجتمع والشعب وصفهم بالمجرمين فضلا عن أن التخريب والإضرار بالمال العام محرم شرعا كما انصح لعدم الاستجابة لكلام شهيد بولسن مطلقا فى الشأن المصرى. فيما طالب السياسي الاماراتي "حسن الدقي" بعدم الزج باسمه وعلاقته السابقة ب"بولسن قائلاً" : الساحة الإسلامية تسع الجميع..ولكن الأمانة تقتضي تطبيق أقصى معايير الجرح والتعديل وخاصة إذا تعلق الأمر بالنصيحة للأمة فقد ورد في الصحيح عن تميم بن أوس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم. رواه البخاري ومسلم وأضاف: وفي شأن التوجيه الكلي ونصيحة الأمة فإني أتحفظ على استخدام اسمي وعلاقتي السابقة -التي لم تتعد الدعم الأخوي- بالمدعو شهيد كنج بولسون للترويج لاطروحاته وعلاقاته. كتبته في 2مارس 2015