فى الوقت الذى يتحدث فيه الكثيرون عن ضرورة الدفع بوجوه جديدة فى المناصب القيادية داخل ماسبيرو بهدف تحقيق التطوير المطلوب ومواكبة عصر الفضائيات .. طالبت الإذاعية والإعلامية آمال فهمي مقدمة البرنامج الشهير على الناصية ( الذى توقف مؤخراً ) بالاستعانة بالشخصيات الإعلامية الكبيرة من أعضاء مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون (الحاليين !!!) . المفاجأة بالنسبة لى لم تكن فى اقتراح أمال فهمى بل كانت فى أعمار أعضاء هذا المجلس المستمر حتى الأن, ومنهم علي سبيل المثال لا الحصر فهمي عمر( مواليد 6مارس 1928 ) , سناء منصور( مواليد 1940 ) و نادية صالح (1940 ) , حمدي الكنيسي (1939 ) أمال فهمى (مواليد 1926 وتعمل بالإذاعة منذ عام 1951 ) سكينة فؤاد (1 سبتمبر 1945 ) لويس جريس (27 يوليو 1928 ) وسيد الغضبان (85 عاماً ) وحمدى قنديل (1936 ) . فريدة الشوباشى (1939 ) .. والسؤال الأن : مع إحترامنا الكامل لأشخاص وتاريخ هؤلاء العمالقة ..هل هم يصلحون الآن لطرح أفكار لتطوير ماسبيرو وجعله قادراً على تطوير شاشات قنواته وإذاعاته بشكل يواكب التطورات الهائلة فى عالم الفضائيات !!!! وبأى منطق يظل هؤلاء أعضاء فى مجلس أمناء الإتحاد حتى الأن رغم أن أعمارهم تتراوح بين السبعين وحتى ال 88 عاماً . وما هى الإجراءات التى تم اتخاذها فى البلاغ المقدم من وكيل مؤسسي حزب الحرية، طارق علام للنائب العام المستشار هشام بركات والمقيد برقم 12098 عرائض النائب العام لعام 2014، والذى كشف أن مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، المنوط به مراقبة أداء الإعلام وتحديد مساره، لم يجتمع منذ تشكيله، بينما يتم صرف مرتبات ومكافآت لأعضائه بإنتظام ؟ وهل يحصل الأعضاء على مستحقاتهم حتى الآن أم تم إيقافها ؟ . وهل يتم استعادة مئات الألوف التى حصلوا عليها خلال الفترة الماضية ؟ . فى هذا السياق نشير إلى أن مجلس الأمناء المنوط به إدارة أعمال وأنشطة اتحاد الإذاعة والتليفزيون لم يعقد أى اجتماع منذ أكثر من عامين، ولم يتم إعادة تشكيله بما يتوافق مع تلبية أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وهو ما يعد مخالفة للمادة الثامنة من القانون التى تنص على أن يعقد مجلس الأمناء دورة عمل عادية كل شهر على الأقل، كما يجوز دعوته للانعقاد فى غير موعد الدورة العادية بناء على طلب السيدة وزير الإعلام . والسؤال : لماذا لم يتم إعادة تشكيل المجلس الحالى الذى إنتهت مدته رسميا منذ 20 أغسطس 2013 ؟ .