أشاد الوفد البحريني بكلمة أحمد الطيب, شيخ الأزهر, في مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، حيث لاقت صدى وترحيبًا إقليميًا ودوليًا كبيرًا، موضحًا أن الأزهر يقوم بالدور الأهم والأبرز في تجديد الخطاب الديني، وتصدير منهج الوسطية والاعتدال في مواجهة أفكار التطرف والإرهاب. وأضاف الوفد أن الطيب يمثل رمزًا وقيمة للأمة العربية والإسلامية، كما أن الأزهر هو المرجعية الأولى للمسلمين في العالم كله. من جانبه، رحب أحمد الطيب, شيخ الأزهر, بالوفد البحريني، معربًا عن سعادته باهتمام حكومة وشعب مملكة البحرين الشقيقة بالاطمئنان على صحته، وعلى أحوال بلدهم الثاني مصر. وشدد الطيب على أنَّ ما تمرُّ به الأمة العربية والإسلامية يحتاج إلى تكاتف الصوت الإعلامي العربي والإسلامي لحماية الشباب من السقوط في شِبَاك بعض التنظيمات الإرهابية التي تستغل شبكات التواصل الاجتماعي للسيطرة على عقول الشباب بهدف زعزعة أمن البلاد العربية والإسلامية، ومن ثَمَّ يجب تحصين الشباب ضد فكر هذه التنظيمات التي تنفذ أجندات إجرامية تحاول تشويه صورة الإسلام وتقديمه للعالم على أنه دين وحشي من خلال أعمالهم الإجرامية والبربرية. جاء ذلك خلال استقبال أحمد الطَّيِّب، شيخ الأزهر الشريف، وفدًا من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، يرافقه سفير البحرين بالقاهرة راشد بن عبد الرحمن آل خليفة، وذلك بحضور أ.د/ عباس شومان، وكيل الأزهر، والمستشار/ محمد عبد السلام، المستشار التشريعي والقانوني لشيخ الأزهر.