المتحدث باسم كي مون: من حق الدول الأعضاء فتح سفاراتها في أي مكان

قال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إنه "من حق الدول الأعضاء بالأمم المتحدة فتح سفاراتها في أي مكان تختاره"، تعليقا على فتح بعض دول مجلس التعاون الخليجي، سفاراتها في مدينة عدن، جنوبي اليمن، بدلا من العاصمة التي تقع تحت سيطرة جماعة "أنصار الله" (الحوثي) منذ سبتمبر الماضي.
وأضاف دوغريك في مؤتمر صحفي أن "مستشار الأمين العام الخاص إلي اليمن، السيد جمال بن عمر، لا يزال يجري مشاورات مكثفة مع جميع الأطراف اليمنيين وغير اليمنيين، من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة".
وأردف قائلا: "السيد جمال بن عمر يجري مشاورات مع جميع الأطراف، وهدفه وهدف الأمم المتحدة هو إحلال السلام لكل اليمنيين".
وفي وقت سابق اليوم، استأنف السفير السعودي في اليمن، محمد بن سعيد آل جابر، عمله من عدن، حسب مصدر دبلوماسي.
وقال المصدر في تصريح مقتضب لوكالة "الأناضول"، إن "السفير آل جابر باشر عمله اليوم من عدن"، بعد أيام من وصول الرئيس اليمني إليها وإعلانه التراجع عن استقالته.
وأغلقت عدة دول بينها مصر والسعودية والإمارات وتركيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، سفاراتها في صنعاء، فيما اعتبره مراقبون ووسائل إعلام يمنية وغربية "عزل دبلوماسي للحوثيين".
ووصل الرئيس اليمني إلى عدن، صباح السبت الماضي، بعد تمكنه من مغادرة منزله في صنعاء، وكسر حالة الحصار التي فرضت عليه من قبل الحوثيين منذ استقالته يوم 22 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وبعد ساعات من وصوله إلى عدن، أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وقال إن "كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر (تاريخ سيطرة الحوثيين على صنعاء) باطلة ولا شرعية لها"، وهو الأمر الذي ردت عليه جماعة الحوثي، قائلة بأن "هادي أصبح فاقداً للشرعية"، متوعدة كل من يتعامل معه بصفة رئيس دولة باعتباره "مطلوبا للعدالة".