قال أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام قسم حلوان" إنه لا ينكر أن الإخوان خططوا لاستهداف الجيش والشرطة واختراق الدولة وهدمها. وأضاف في حديث للمحكمة بأنه لا ينكر كذلك وقوع ضحايا من أفراد الشرطة خلال الواقعة محل القضية, متسائلاً في الوقت ذاته عمن هو القاتل الحقيقي مُبرئاً موكله، مشيرًا إلى أنه ومنذ أكثر من سنة وهو محتجز على ذمة قضية لم يشترك في وقائعها. وواصل الدفاع التعبير عن اعتراضه على الفيديو المٌشار إليه بالتأكيد على أن النيابة العامة تسعى لضم أدلة لا علاقة لها بالقضية محل الاتهام متمسكاً في الوقت ذاته بعدم استبعاد الفيديو من إحراز القضية . وأسندت النيابة إلى المتهمين وعددهم 68 متهماً عدة تهم منها ارتكابهم لجرائم الإرهاب والتجمهر والقتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه وتخريب المباني العامة والأملاك المخصصة للمصالح الحكومية وحيازة الأسلحة الآلية النارية والبيضاء والذخائر وإتلاف سيارات الشرطة والمواطنين.