يحتضن غدًا الأحد رمسيس الثانى داخل معبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية جنوبأسوان واحدة من أكبر الظاهرات الفلكية فى العالم والمعروفة ( بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى ) والتى تحدث مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 فبراير والأخرى فى 22 فبراير. وأكد حسام عبود مدير عام آثار أبو سمبل بأنه من المتوقع أن يشهد الاحتفال بتعامد الشمس أعداد كبيرة من السائحين تتراوح ما بين 2000و3000 سائح، وخاصة أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني تعد من المعجزات الفلكية التي يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان والتي جسدت التقدم العلمي الذي بلغه القدماء المصريون وأضاف أن هذه الظاهرة اكتشفت في عام 1874 حيث قامت المستكشفة «إميليا إدوارز» والفريق المرافق لها برصد هذه الظاهرة وتسجيلها في كتابها المنشور عام 1899 "ألف ميل فوق النيل".