يبدأ المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في إعداد سلسلة أفلام وثائقية حول الطبقة العاملة المصرية، ويحمل الفيلم الأول عنوان "محتجون من أجل العمل"، والذي يوثق من خلاله معاناة عمال شركة مصر المنوفية للغزل والنسيج، الذين تظاهروا واحتجوا أمام مكتب النائب العام وأمام محافظة المنوفية من أجل تشغيل المصنع، والذي تم إيقاف العمل به منذ سبتمبر 2010 حتى الآن. وقال المركز في بيان له اليوم: إن العمال طرقوا جميع الأبواب وتقدموا بشكاوى لمجلس الوزراء، والنائب العام، ووزارة القوى العاملة، ومحافظة المنوفية، واتحاد العمال. وكل ما فعلوه هو منح العمال أجورهم الأساسية من صندوق إعانة الطوارئ دون اتخاذ أي موقف ضد أصحاب المصنع، أو العمل على إعادة تشغيله، أو حتى الإعلان عن إغلاق المصنع بشكل قانوني ومنح العمال مستحقاتهم عن مدد العمل، وضمان معاشاتهم. وأشار إلي أن اليوم يمر عام على معاناة 500 أسرة مازالت أحوالهم تزداد سوءا، حيث إن صندوق إعانة الطوارئ امتنع حتى عن صرف أجورهم الأساسية عن شهر أغسطس الماضي متجاهلًا معاناة هذه الأسر طوال شهر رمضان، وطوال أيام العيد، مما دفع العمال للاحتجاج والتظاهر وقطع طريق إسكندرية -القاهرة الزراعي.