ظهرت وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق مادلين أولبرايت في وسائل الإعلام وهي تحرض ضد الاعتراف بقيام دولة فلسطين مشيرة إلى أنها تتلقى دعما هائلا على موقفها من الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما. وقد قالت أولبرايت لصحيفة بوليتيكو إن قرار الأممالمتحدة لن يؤدي إلى أي تقدم لحل النزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل. وأشارت صحيفة "بوليتيكو" إلى أن أولبرايت كانت قد عملت كسفيرة أمريكية لدى الأممالمتحدة في الفترة ما بين 1993 إلى 1997 وقالت الصحيفة إنها أكدت مرارا أنه لم يتغير شيء لحل القضية الفلسطينية منذ كانت تعمل في الأممالمتحدة وحتى الآن. وزعمت أولبريت في حديثها مع الصحيفة أنها شخصيا تساند حل الدولتين الذي يقضي بوجود دولة فلسطينية جنبا إلى جنب مع دولة يهودية لكن هذا لن يحدث حسب وجهة نظرها إلا عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهذا ما يدعمه الرئيس أوباما. وقالت أولبرايت إنها تتفق مع رؤية الإدارة الأمريكية أن نيويورك هي الطريق الخاطئ للفلسطينيين إذا ما أصروا على التصويت لدولتهم الجمعة المقبلة. وأضاف، أنها سافرت إلى المنطقة مرات لا تحصى وهي تتفهم جيدا مشاعر الإحباط الموجودة لدى الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لكن المفاوضات المباشرة هي الحل على حد زعمها.