أبرزهم أبوريدة.. وعلام.. ومجاهد.. والشامي.. والصقر.. وعصفورة أعاد قرار عدد من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، بخوض سباق الانتخابات البرلمانية المقبلة، أذهاننا للخلف وتجارب الرياضيين في المعترك السياسي وخوض الانتخابات البرلمانية. فبعدما كان المرشحون يعتمدون في السابق على مشاهير كرة القدم والرياضة خصوصًا في حملات الدعاية الانتخابية بات اللاعبون أنفسهم يتصارعون في ميدان الانتخابات، بحثًا عن تسجيل الأهداف في مرمى الصندوق الانتخابى، وحصد أكبر قدر من الأصوات لدخول البرلمان كما سبق وفعلها عدد من النجوم السابقين ورؤساء الأندية، منهم أحمد شوبير وهانى أبو ريدة ومرتضى منصور ومعتمد جمال وطاهر أبو زيد ومجدى عبد الغنى وسفير نور وعزمى مجاهد وطارق السيد. ومن أبرز الشخصيات التي ارتبط اسمها كثيرًا في الانتخابات البرلمانية مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك والمندوه الحسينى، وعمر هريدى عضوا مجلس إدارة نادى الزمالك السابقين، واللواء سفير نور عضو النادى الأهلي السابق، والمرحوم سيد متولى، رئيس النادى المصري البورسعيدى الأسبق، وحسن فريد نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم. الانتخابات البرلمانية المقبلة تشهد تزاحم عدد من مشاهير الكرة والنجوم المعتزلين في السباق البرلماني؛ حيث يعد كل منهم العدة لخوض الماراثون الانتخابى الشعبي، بحثًا عن منصب جديد يضاف لهم في سجلهم، خاصة أن عددًا من الرياضيين أعلنوا عن رغبتهم في خوض الانتخابات منهم أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وثروت سويلم المدير التنفيذي للجبلاية، بجانب وجود نية لدى البعض الآخر والذين خاضوا الانتخابات من قبل بالدخول في المعترك البرلماني منهم مجدى عبد الغنى وعزمي مجاهد وهانى أبو ريدة وطاهر أبو زيد ومرتضى منصور. انتخابات 2005 البداية مع شوبير لم تكن انتخابات 2010 الماضية والتي اشتهرت بالتزوير هي بداية ترشح الرياضيين تحت قبة البرلمان، بل فعلها أحمد شوبير حارس الأهلي الأسبق والإعلامي حينما كسر تلك القاعدة وترشح على مقعد البرلمان على قوائم الحزب الوطني “المنحل” في عام 2005، وكان الرياضى الأشهر الذي يترشح على مقعد البرلمان، وبجانب شوبير رشح سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق نفسه عضوًا بمجلس الشورى في عام 2007، والغريب أن الاثنين تعرضا لمشاكل وقتها تتعلق برفع الحصانة لأسباب قضائية. انتخابات 2010 سباق الرياضيين بعد نجاح تجربة شوبير في انتخابات 2005، خاض عدد كبير من الرياضيين المصريين تجربة الانتخابات في عام 2010، ولكن الحظ لم يحالف معظمهم بمن فيهم أحمد شوبير، ومن أبرز هؤلاء طاهر أبوزيد نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، وكذلك مجدى عبد الغنى نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، ومعتمد جمال وطارق السيد نجما الزمالك ومنتخب مصر السابقان، فيما حالف النجاح المهندس محمود الشامى رئيس نادى بلدية المحلة السابق، وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى عن دائرة أول المحلة، والمهندس هانى أبوريدة عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولى لكرة القدم عن دائرة بورسعيد في انتخابات مجلس الشعب عام 2010، والتي كان التزوير الفاضح بها أحد أسباب اندلاع ثورة 25 يناير. المفارقة الواضحة في الأمر أنه عقب اندلاع ثورة 25 يناير عزف غالبية هؤلاء الرياضيين عن العمل السياسى، باستثناء فرد أو اثنين. انتخابات الإخوان.. عزوف كامل للرياضيين شهدت انتخابات 2012 البرلمانية وعقب ثورة 25 يناير والتي حصل فيها الإخوان على النسبة الكبرى من مقاعد البرلمان، عزوف الرياضيين الذين ترشحوا من قبل على قوائم الحزب الوطني منهم شوبير وعزمي مجاهد، في الوقت الذي ظهرت فيه وجوه رياضية جديدة على الساحة السياسية منهم نادر السيد حارس مرمى منتخب مصر الأسبق الذي ترشح على قائمة حزب الوسط ولم يحالفه الحظ، رغم أن البعض حسبه على التيار الإسلامي حينها، في الوقت الذي لقبه البعض وقتها ب"حارس الثورة". انتخابات 2015 وتزاحم رياضيين على البرلمان يسود اتجاه كبير لدى مشاهير الرياضة بالترشح على مقاعد البرلمان في الانتخابات المقبلة منهم هانى أبوريدة وعزمى مجاهد وطارق السيد "عصفورة"، في الوقت الذي قرر فيه البعض الدخول في المعترك بشكل كبير منهم العميد ثروت سويلم المدير التنفيذي لاتحاد الكرة، وأحمد مجاهد عضو مجلس اتحاد الكرة، بجانب وجوه رياضية جدية من المحتمل أن يفرزها البرلمان المقبل، وجمال علام رئيس اتحاد الكرة، والمهندس حسن فريد نائب المجلس ومحمود الشامي عضو المجلس، وفاروق جعفر المدير الفني السابق لاتحاد المرة، حيث تداولت أخبار عن نيته الترشح في دائرة السيدة زينب. لتغزو كرة القدم البرلمان المصري في انتخاباته المقبلة، من خلال بعض الشخصيات الرياضية بمجال الإدارة، التي تنتوي الترشح على مقعد بالبرلمان، ونقل مشاكل وأزمات لعبة كرة القدم، والرياضية بشكل عام على مائدة مجلس الشعب.