أكد أحمد نصار، رئيس مجلس إدارة "جمعية رعاية الصيادين ببرج مغيزل"، أن الثوار الليبيين أصابوا خمسة من الصيادين المحتجزين بمصراتة، التي تبعد نحو 210 كلم من طرابلس، عندما أطلقوا عليهم النيران السبت، بسبب اعتراضهم على سوء المعاملة. وقال إن الصيادين المصابين هم: محمد الغرباوي وأحمد محمد مرسي وسالم محمد عرفة وحسن حسن جاد وسامي محمد علي الفقىي وتم نقلهم إلى مستشفى مصراته، بعد أن أطلق الثوار النار عليهم بسبب احتجاجهم على سوء المعاملة. وأكد ذاك "ريس المركب" محمد الغرباوى بعد اتصاله بأحد المصابين. والصيادون كانوا ضمن طاقم العاملين على مركب "قاصد كريم"، ويبلغ عددهم 15صيادًا وقد تم احتجازهم بميناء مصراته الليبى يوم 30 أغسطس وتم إيداعهم سجن مصراتة، وزارهم وفد من الصليب الأحمر الخميس الماضي، ثم تم نقلهم لمكان غير معلوم. وقال والد أحد الصيادين إن الصيادين المصريين أعلنوا اعتراضهم على سوء المعاملة من جانب الثوار الليبيين، وقد أعلنوا إضرابهم عن الطعام في حال الاستمرار في التعامل معهم بشكل سيء. لكن الخارجية المصرية نفت إصابة الصيادين المصريين المحتجزين في مصراتة. وقال عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسمها، إن الوزير محمد عمرو قد كلف السفارة المصرية بإجراء اتصالات عاجلة بالسلطات الليبية للاطمئنان على أوضاع الصيادين المصريين المحتجزين في مصراتة، بموازاة التحركات الدبلوماسية الجارية للإفراج عنهم. وأضاف المتحدث، إن السفارة المصرية في طرابلس أجرت اتصالاً مع رئيس اللجنة العسكرية لمدينة مصراتة الذي نفى تمامًا تلك الأنباء ووصفها بأنها عارية تمامًا من الصحة، موضحًا أن مواطنًا واحدًا فقط أصيب إصابة سطحية خلال القبض عليهم قبل عشرة أيام وتم إسعافه على الفور وهو بخير الآن.