تمكنت قوات الأمن العام والأمن الوطني والأمن المركزي تحت إشراف اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، من توجيه عدة ضربات استباقية ضد العناصر الإرهابية من خلال عدة حملات استهدفت البؤر الإجرامية بكل محافظات الجمهورية، وأسفرت عن ضبط 25 من عناصر تنظيم الإخوان، بثلاث محافظات هي بورسعيد والسويسوالجيزة. مديرية أمن بورسعيد رصدت الأجهزة الأمنية ببورسعيد، خمس خلايا تنظيمية تابعة للجنة العمليات النوعية الإخوانية بالمحافظة تضم 21 عضوا من تلك الخلايا، التي ثبت ضلوعها في تنفيذ العديد من العمليات الإجرامية، وهم كل من صلاح الدين أحمد السيد بدوي، وتوفيق علي توفيق الإبياري، وعبد الله جمال حنفي الصغير، وعبد الرحمن محمد فوزي السيد علي، ومحمود فوزي السيد علي وصهيب سامح مصطفى محمد التابعي. كما تضم الخلايا أحمد إبراهيم منصف محمود منصف، مطلوب ضبطه في القضية رقم 367/2014 جنايات العرب "التعدي على قسم شرطة العرب"، ومحمد عطوة محمد صبح ومحمود إبراهيم محمد إبراهيم العفي ومحمود شعبان موسى عبد ربه والسيد نصر عبده عبد السلام ومحمد إبراهيم عبده أحمد غزال وأحمد إبراهيم إبراهيم سالم ومحمد جلال عبد السميع عبد السلام. وتضم أيضًا محمود أبو مسلم محمد سيد أحمد (هارب)، وأحمد أسامة محمد أبو عوف (هارب)، ومحسن علي السيد السيد عبد القادر (هارب)، وأحمد عبده محمد السيد (هارب)، وأحمد محمد محمد فكري رضوان (هارب)، وأحمد مصطفى رمضان محمد فهيد (هارب). وتم ذلك عقب تقنين الإجراءات؛ حيث قامت القوات الأمنية بحملة مُكبرة، تم استهدافهم وأمكن ضبط الأول حتى الخامس عشر، وبمواجهتهم اعترفوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان وضلوعهم في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت المنشآت الحيوية ومحولات الكهرباء وسيارات الشرطة وأعضاء الهيئات القضائية.
ويتولى محمد إبراهيم عبده أحمد غزال تصنيع العبوات المتفجرة، بما له من خبرة في التعامل مع الدوائر الكهربائية والأجهزة الإلكترونية، ومطالعة المواقع على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) الخاصة بإعداد تلك المتفجرات والتحكم في تفجيرها عن بعد باستخدام الريموت كنترول. واعترف أعضاء الخلايا محل الضبط، بارتكاب وقائع حريق سيارة تابعة لمحافظة بورسعيد أمام ديوان حي المناخ تابعة لقسم شرطة المرافق باستخدام مولوتوف بتاريخ 9-7 -2014، وحريق سيارة تابعة لشركة الكهرباء بدائرة قسم شرطة الزهور بتاريخ 26-8-2014، وإلقاء عبوة متفجرة بجوار عمارة خاصة بضباط الشرطة بدائرة قسم شرطة الزهور بتاريخ 18-9-2014، وحريق سيارة تابعة لمحافظة بورسعيد أمام ديوان حي المناخ تابعة لقسم شرطة المرافق بتاريخ 2-10-2014. كما اعترف أعضاء الخلايا بحريق سيارة خاصة بأحد ضباط الشرطة، أثناء وقوفها بدائرة قسم شرطة الزهور بتاريخ 5-10-2014، وإلقاء محدث صوت أسفل سيارة خاصة بأحد ضباط الشرطة بقسم شرطة المناخ بتاريخ 21-10-2014، وحريق سيارة تابعة لهيئة الثروة السمكية بدائرة قسم شرطة المناخ بتاريخ 31-10-2014. واعترض أعضاء الخلايا أيضا بحرق سيارة ودراجتين بخاريتين تابعتين لإدارة مرور بورسعيد، باستخدام المولوتوف بدائرة قسم شرطة المناخ، وحريق سيارة بمنطقة زمزم بجوار الصالة المغطاة بدائرة قسم شرطة الضواحي، ووضع عبوة متفجرة بالممر المؤدي إلى مكتب المحامي العام داخل محكمة بورسعيد بدائرة قسم شرطة الشرق، ووضع عبوة متفجرة بجوار كشك كهرباء ملاصق لإدارة شرطة الأحوال المدنية بدائرة قسم شرطة الزهور، ووضع عبوة متفجرة بجوار كشك كهرباء بالقرب من كلية التربية بدائرة قسم شرطة الشرق. كما اعترف المتهمون بقيامهم بوضع عبوة متفجرة أسفل سيارة مستشار مجلس الدولة بجوار مصلحة الطب الشرعي بتاريخ 25 -1-2014 بدائرة قسم شرطة الزهور، ووضع عبوة متفجرة بجوار محول كهرباء بدائرة قسم شرطة العرب بتاريخ 25-1-2015، ووضع عبوة متفجرة أسفل أتوبيسين تابعين لشركة النقل البري بدائرة قسم شرطة الضواحي بتاريخ 27-1-2015، ووضع عبوة متفجرة بجوار السور الخارجي لمبنى الاتحاد المحلي لنقابات العمال بدائرة قسم شرطة المناخ بتاريخ 27-1-2015. واعترفوا أيضا بوضع عبوة متفجرة أسفل سيارة تابعة لشركة مصر للبترول بدائرة قسم شرطة الزهور بتاريخ 29-1-2015، وقد ضُبط بحوزة المتهمين الآتي: "بندقيتين آليتين عيار و4 خزن بنادق آلية و17 طلقة من ذات العيار وطبنجة تركي الصنع، و18 طلقة تركي و3 خرطوش محلي الصنع".
كما ضبط بحوزتهم 10 طلقات من ذات العيار، و13 زجاجة مولوتوف وكمية من الألعاب النارية والشماريخ، وأعلام ما يسمى بالدولة الإسلامية (داعش)، واثنين جركن بنزين واثنين ريموت كنترول يستخدم في تفجير العبوات الناسفة، وبعض أسلاك الوصلات والدوائر الكهربائية تستخدم في تصنيع المتفجرات، وفي هذا الإطار مازالت الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لملاحقة باقي عناصر الخلية الإرهابية.
مديرية أمن السويس وأكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بالسويس، قيام عبد الرحمن عبد العال أحمد عبد المولى "20 سنة - طالب"، المطلوب ضبطه وإحضاره في جرائم إضرام النيران في سيارتين تابعتين للقنصلية السعودية بدائرة قسم شرطة الأربعين، وخمس سيارات مملوكة لضباط شرطة بدائرة قسم شرطة فيصل، وسيارة مملوكة لأحد المواطنين بدائرة قسم شرطة الأربعين، وسيارة تابعة للمعهد القومي لعلوم البحار بدائرة قسم شرطة فيصل. وأضرم المتهم أيضا النيران في سيارتين للمحافظة بدائرة قسم شرطة فيصل، وفي نادي القضاة بالسويس، وفي سيارة تابعة لمديرية الزراعة بدائرة قسم شرطة فيصل، وفي سيارة محافظة بدائرة قسم شرطة فيصل، والانضمام لجماعة إرهابية محظورة والمشاركة في أعمال عنف وتخريب.
وعقب تقنين الإجراءات، تم استهداف المتهم بمنطقة فيصل محافظة الجيزة، وتمكنت القوات من ضبطه.
مديرية أمن الجيزة وتمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة، من ضبط كل من وائل حامد عبد الرحمن الشامي، وإبراهيم محمد عبد الحميد محجوب، وجمال عبد الحميد بكر الصعيدي، وبحوزتهم 10 قنابل وقنبلة هيكلية عبارة عن ماسورتين بلاستيك متصلين بأسلاك كهربائية، وعليهما شريط لاصق ولا تحوي مواد متفجرة وبندقية خرطوش عيار 12، وفرد روسي عيار 7،62×39 وفرد خرطوش عيار 12 مم، و12 زجاجة مولوتوف وجركن بداخله مادة البنزين. كما ضبط بحوزتهم كمية من البارود و17 براشوت يستخدم في المسيرات، و4 استاند حامل لافتات يستخدم في المسيرات، و7 أقنعة وجه سوداء اللون، وزجاجتين كبيرتي الحجم بداخلهما مادة الجلسرين و31 طلقة خرطوش مختلفة الأعيرة، و26 لافتة مدون عليهم عبارات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة، وهاتف محمول عليه صورة المتهم الثاني مقنعا وحاملًا سلاحا ناريا. وبمواجهتهم اعترفوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان، وحيازتهم للمضبوطات لاستخدامها ضد قوات الشرطة وإمداد العناصر المنتمين للتنظيم بها في المسيرات، كما تمكنت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة العمرانية، من ضبط كل من سيد رجب السيد محمد وصبري رجب السيد محمد (شقيق الأول) وأحمد محمد محمود عبد الوهاب. كما تمكنت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة الأهرام، من رصد محمد حلمي عبد الفتاح؛ لقيامه بالاستعانة بالعناصر الأشقياء الخطرين للمشاركة في التظاهرات والمسيرات التي ينظمها عناصر تنظيم الإخوان. وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبطه وكل من عصام حسين محمد محمد وشهرته عصام المصري "24 سنة - عاطل"، سبق اتهامه في 5 قضايا آخرهم القضية رقم 35043 لسنة 2014 جنح القسم "هتك عرض"، ومحمد شعبان أبو راضي، وشهرته محمد الأخضر من العناصر الإجرامية الخطرة ذوي المعلومات الجنائية، وبمواجهتهم اعترفوا بصحة ما توصلت إليه التحريات.