أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية ارتفاع عدد قتلى احتجاجات إلى 13 شخصًا بينهم قاصر وطفل بنيران قوات الأمن السورية، في وقتٍ عمّت فيه المظاهرات الحاشدة العديد من المدن السورية في إطار ما عُرف بجمعة "الحماية الدولية". لمنع قتل المدنيين، وفي المقابل بثّ التلفزيون السوري الرسمي صورًا لبعض المدن السورية تشير إلى هدوئها وخلوها من أية احتجاجات. وقال رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير مازن درويش: "إنّ ثلاثة أشخاص قتلوا في المواجهات التي شهدتها مدينة حمص وسط البلاد (في مناطق باب سباع وكرم الزيون وباب دريب)، بينما قتل اثنان في محافظة إدلب شمال غرب البلاد"، وأضاف: إن "عددًا- لم يحدده من الجرحى- سقط في حمص وإدلب ودرعا وفي ريف دمشق". وبدوره, أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن في بيان بأنّ شابًا قتل في مدينة دير الزور شرقي البلاد، كما قتل مواطن آخر في حمص وفتى في قرية الرامة في منطقة جبل الزاوية شمال غرب سوريا. وإضافة إلى قتلى الجمعة، تُوفِّي شخصان آخران كانت قوات الأمن السورية قد اعتقلتهما الخميس لدى اقتحامها قرية إبلين في جبل الزاوية، كما أفاد المرصد. وأوضح المرصد أنَّ أحد القتيلين هو الشقيق السبعيني لحسين هرموش أحد أبرز الضباط الذين انشقوا عن الجيش السوري احتجاجًا على أعمال القمع. يأتِي ذلك في وقتٍ عمّت فيه المظاهرات معظم أنحاء سوريا اليوم الجمعة تحت شعار "الحماية الدولية" التي طالب بها المتظاهرون لمنع قتل المدنيين. وفي برزة رفع المتظاهرون لافتات تطالب روسيا والصين اللتين تُبْديان ترددًا في الموافقة على فكرة إدانة أو عقوبات في الأممالمتحدة "بتغيير مواقفهما من النظام الزائل".