أكدت الجمعية الشرعية الرئيسية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية، أن استمرار اراقة الدماء البريئة على أرض مصر، بمثابة الخطر الداهم على الأمة، مشددة على رفضها لاراقة الدماء المصرية سواء من العسكريين او المدنيين مسلمين أو مسيحين. وناشدت الجمعية في بيان لها، الجميع بإعلاء قيمة المصلحة العليا للوطن، والحرص كل الحرص على الوحدة والتضامن بين كل أبناء الوطن الحبيب. وأضافت: "من منطلق رسالة الجمعية الشرعية الدعوية - وهى ترى استمرار إراقة الدماء البريئة - تنبه الأمة إلى الخطر المترتب على تلك الاستهانة بحق الإنسان في الحياة بوصفه إنساناً سواء كان من العسكريين أم من المدنيين ، من المسلمين أم من المسيحيين ، من الرجال أم من النساء ، ذلك الحق المقدس الذي أكدته كل شرائع السماء ولخصته الآية القرآنية في قوله تعالى : "أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا". ودعت الجمعية فى ختام بيانها المولى عزوجل بتحقق الأمن والإيمان والسلامة والإسلام مقدمة العزاء لكل أسر الشهداء والدعاء للمصابين بعاجل الشفاء .